أحبَّكْ، واحبَّ المسا والصباحْ
وعُمري؛ ونا جنبَكْ
ولا حِيد غيرك أحد في الملاحْ
ولا مِلَّ مِن حُبَّكْ
دخل بَك علَيَّ الغرامَ ارتياحْ
جعلني أبد صَبَّكْ
ويا ما لعب بي الهوى مَا اسْتراحْ
متى بَسِّ يلعبْ بَكْ.
متى يجعلك لي تلين الحنينْ
وبالعشق تنزلْ لِي
ولو غبت، شَدَّك لحضني بِحِينْ
وخَلاك، يا خلِّي
تذوق انتظاري حنانكْ سنينْ
فمَن لِّي سواهْ مَن لِّي
يداوي بروحي العنا والجراحْ
كما لمستِهْ طِبَّكْ.
**
أنا، بعد ما ابديت لي من جفا
وما اخفيت من وِدَّكْ
وقد حَرَّم الهجر حالي الصفا
عَلَيَّهْ، وجار صَدَّكْ
سألتك أمانة عليك ما كفى
بعادك، فما رَدَّكْ
على مُرتجي للرضا والسماحْ
سوى سامحك ربَّكْ.
**
حُمَيْنيْ مُحِبَّكْ؛ لِمِهْ مِن حَكَمْ
يِجِيْ خَلْفَ لِهْ طبعَكْ
تغنِّي علَى لحن ما لِهْ نغمْ
بأصلَكْ، ولا فرعَكْ
وتمسي معه في تجافي وهَمْ
كأنَّ الجفا شرعَكْ
وإن عاتبَكْ، جاوبتْهُ الرِّماحْ
وشنَّتْ عليهْ حربَكْ.
**
عسى ريح روحَكْ تعود للرَّخا
ونِسكَهْ من الشِّدّةْ
علَى اللي شعورهْ بحُبَّكْ سخا
وإنْ قصَّرتْ يَدّهْ
فلو يعشروا لِهْ عدَنْ والمخا
بَديلَكْ، معَ حَدّةْ
غلَبْ، واغتنى بَكْ، وغنَّى، وناحْ
بلهفةْ على قُربَكْ.
31 يوليو 2024.