طالما وأن "المتحانبين" بما يمتلكون من العتاد والقوات، ينتقون من القرآن الكريم (إضافة إلى ما يستحضرون من أحاديث الرسول المناسبة لهم) الآيات التي تعزز مواقفهم العصبوية، وتلك التي يجيرونها لخدمة مصالحهم الدنيوية، فإني بالإنابة عن الشعب اليمني المسلم 100% (باستثناء نفر من الإخوة اليهود*، الذين لا أعرف كم تبقى منهم في الوطن، أم أنه جرى طرد من فضل منهم، بعد الانقلاب على الشرعية التوافقية، فتم تعزيز الكيان الصهيوني بقوة سكانية إضافية، مهما قل عدد أفرادها، حيث إن العدو بحاجة لكل يهودي، ليعزز استيطانه السرطاني)، ومن دون تفويض منه، أحب أن أذكر الأطراف المحلية المعنية في اليمن، بما جاء في القرآن الكريم، في ما يخص أي صراع دموي بين أمة محمد: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا، إن الله يحب المقسطين" صدق الله العظيم.
لا أهدف من وراء انتقائي/ اختياري من كلام الرحمن اللطيف، الوارد في كتابه المحفوظ، غير الحرص على حقن دماء كافة المواطنين اليمنيين، من دون تصنيف مذهبي، أو تمييز عنصري، أو تحيز مناطقي، أو تعصب حزبي، ولا أنتظر لقاء معروفي المعلن أي أجر، فتنفيذ توجيه الخالق الواحد، من دون تحايل أو تأخير، هو أعظم أجر أرتجيه كمواطن، وأختم رجائي بالتعوذ من كل إنسان رجيم!
____
* اليهودية ليست قومية.