صنعاء 19C امطار خفيفة

الديس الشرقية السباقة من يا ترى سيلتحق بركبها؟

كلي ثقة من أنه في أكثر من مكان في حضرموت ستتشكل بوادر مجتمعية لرفض الظلم الحاصل.
كل الناس، بمن فيهم من أنعم الله عليهم بالخير الوفير، وصلوا إلى قناعة أن الصبر والانتظار الطويل لن يأتي لهم بالحلول، والكل سيكتوي بهذا الظلم الذي مع مرور الوقت سيصل الجميع.
 
وحتى إن جازفنا مع ما نحن فيه من مجازفة، وصبرنا كثيرًا، فالحلول ليست في أيدي من نرى أنها في أيديهم، فهم باختصار يفتقدون الحلول، وهم بالاحتصار الشديد دمى وريموتات بأيدي الآخرين، وليس لهم شيء مما قد يعول عليه الناس لرفع الظلم. من هنا نرى أنه قد حان الوقت لرفع هذا الظلم بخروجنا جميعًا وفي كل مكان، وتعرية من يتفننون في تعذيبنا بأصناف العذاب المتنوعة.
 
وتبقى الديس الشرقية صاحبة السبق في هذا التشكل من خلال اللجنة المنبثقة من اجتماع أهالي هذه المديرية ممن قطعوا الوعود الصادقة على انتزاع حقوقهم غير منقوصة، وها هي الديس الشرقية بمختلف أطيافها المجتمعية تخوض معركة مع من يريد لها الظلم، وهي ترفضه، والكل سيرفضه لا محالة.
 
المقدم سالم مبارك الغرابي هو من مازال على عهده في قيادة هذه الجموع الغفيرة، وسبق له ذلك في أثناء اجتياح القوات للمواطنين الخارجين للمطالبة بحقوقهم.
 
تحية لهذا الرجل الذي أيقظ المشاعر، وشمر عن ساعده، فكان بحق من يستحق الاعتماد عليه والاقتراب منه.
قد يتجرأ الإعلام المعادي لهذا الرجل، بل المعادي لنا جميعًا، بتصوير الرجل بصور مغايرة للحقيقة.
 
وقد يأتي من هذا الإعلام المنحط ما لا يخطر على بال وتفكير إنسان من الأكاذيب والكلام الرديء كأصحابه، عن هذا الرجل.
كل شيء متوقع حصوله من عدونا جميعًا، فهو سيحاول فعل أي شيء، وبذل كل شيء لزعزعتنا وتفكيكنا، لكن كل أفعاله ستلاقي الفشل أمام إصرار الناس على تمسكهم بهذا الرجل في انتزاع حقوقهم.
 
فلنقترب أكثر وأكثر من المقدم سالم شخصيًا، باتت لي قناعة ومعرفة كاملة عن هذا الرجل، وعرفت إخلاصه واستماتته على مبدئه، ولن يحيد عنه حتى لو جلبوا له كنوز الدنيا بحذافيرها.
نحن في حقيقة الأمر في وضع حرب، حرب بين الحق والباطل.
 
ومادمنا أصحاب حق، فالنصر سيكون حليفنا.
المطلوب هو ترابط الناس وتآخيهم في هذه المرحلة.
لا نمانع من استقاء الأخبار والمعلومات وتدقيقها حتى تبان الصورة الحقيقية لما يطلبه الناس بمساعدة هذا الشهم الذي ظهر من غبار الظلم، ووهب نفسه للتصدي لهذا الظلم الذي طالت سنونه، ووهن الناس من وطأته.
فلا بد لنا من التوحد في هذه المرحلة، إن أردنا الخلاص من هذا الظلم الجائر.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً