اعتذار علني:
يا فؤاد عبدالقادر
أدري أنك نبيل
أدري أنك نظيف النفس والروح كزرقة السماء
أدري أنك طيب إلى سفوح الكرم
أدري وأدري وأدري
وأدري أننا عاجزون عن أن نفعل شيئًا غير الهدرة
ماذا نفعل؟!
حتى الحلم الذي كنا نحلمه صبح مساء غادر ولن يعود لسبب وحيد
أنه هو الآخر مثلك مثلنا طفران!
هل سمعت أن هناك حلمًا بلا جيوب؟
يا صاحبي أصبحت أخجل حتى من الرد على اتصالاتك، وأنا الذي كنت أبحث عنك لأنك جزء أصيل مني...
الآن أنت موجوع وأنا عاجز عن أن أفعل شيئًا لأنني أعاني بطريقتي
وموجوع كما كل الزملاء النبلاء أمثالك
لم أتخيل يومًا أن يغمرنا الوجع كما هو مستفحل الآن...
محبتي