
غزة…
كيف أنتِ الآن؟ كيف هي لياليك التي لا تنام؟ كيف هم أطفالك الذين صاروا يعرفون أسماء الشهداء أكثر من أسماء الألعاب؟ كيف هن نساؤك اللواتي يدفنّ أولادهن، ويمسحن الدمع عن وجوه غيرهن؟ ... مزيد من التفاصيل

كتابة في الظلام
لا شَكَّ أنَّ لغتنا العربية رائعة وراقية وجميلة، لكنها أيضًا لها مشاكلها الخاصة التي لا تخلو منها أي لغة؛ لا سيما عيوبها الكتابِّية. وإذا ما تأمل... مزيد من التفاصيل

محاولة أولية لقراءة عامة في كتاب "ديانة اليمن السرية -ألوهية الحكيم الفلاح في الموروث الشعبي"
في خطوة مهمة وملهمة هي الأولى من نوعها من حيث التخصص، يسعى الباحث والأديب اليمني الرائع والواعد أحمد الطرس العرامي في كتابه "ديانة اليمن السرية -ألوهية الحكيم الفلاح في الموروث الش... مزيد من التفاصيل

حائطها الأخير
لم يبقَ من ذويها.. غيرها.. لاذت إلى الجدار.. ارتكنت.. تدثرت بزاوية.. خائفة مرتعدة.. زمجرة الرعود القاصفة.. الانفجارات المزلزلة.. نازلة من السماء الملتهبة.. من تحتها الأرض ... مزيد من التفاصيل

آدم سيف.. إبداع الكوميديا
في حياة الشعوب نماذج حية صنعت وتصنع مأثرة تظل مأثرة وعلامة يعتز بها شعبها، ويتم اعتبارها ضمن شارات ذات دلالات يحتفى بها وبمن أنجزها، وكثيرًا ما تحتفظ الشعوب بذاكرتها الجمعية والثقا... مزيد من التفاصيل

يَا بَاهِيَ الخَدِّ
يَا باهِيَ الخَدِّ هلَّا عُجَتَ في العِيْدِ نُرضِي الغَرَامَ وتَقضِينيْ مَوَاعِيدِي قَدْ عَالَ صَبرِيْ وفَتَّ البينُ في كَبِديْ وأشفقَ الليلُ مِنْ آهِي وتَنهِيدِي لَوْ أنَّ مَا... مزيد من التفاصيل

الإرهاب الفكري، لـ"غني معانا"
"لقد جعلونا نحترب أسوأ من قطيع الذئاب، الكراهية في كل مكان". (ميخائيل شولوخوف –الدون الهادئ) ** إلى الفنان: عمار العزكي ** محد يفارق حياته والعمر ناقص يا... مزيد من التفاصيل

بقايا جسد
أنا الذي جرّ جسده بين الحرائق، كأنني أحمل غابةً محترقةً فوق ظهري. أنا الذي تفتّت في الهواء حين انفجر البيتُ من الداخل، وصعدتُ، صعدتُ كأنني عصفورٌ بلا جهة. أأنكرتَ دمي... مزيد من التفاصيل

للبحر حديث آخر
ومن درر القول ما قاله ما ردده الزمن أنا البحر في أحشائه الدرر مشيت يا زمنًا أناجي البحر فاللبحر خواطره حيتانه تتنصت تستطلع تسأل: ما الخبر؟ رفعت أشرعتي أرسلت للبحر تحياتي... مزيد من التفاصيل

العيد
في اليوم الأول من العيد، كانت المدينة تمشي على قدميها، لا سيارات، لا عربات كارو حتّى، لا أصوات أبواق تعلن زحامًا أو فرحًا. فقط أقدام حذرة تلامس الإسفلت الممزق، كأنها تخشى أن توقظ ا... مزيد من التفاصيل

عيدٌ .. بلون الخزام وعطر أمي
في صباح العيد... يأتي أخوتي كخزامٍ مرتبٍ على قبر أبي، خالد جميلة .... أمي .. هل مازال أبي على باب قبره ،صدره قبل جسده ويداه ممدودتان تنتظ... مزيد من التفاصيل

صورة ناقصة
كانت هناك صورة، ثم لم تكن. ربما كانت سماء بلا طيور، أو شارعًا رمليًّا فارغًا بعد القصف، أو يدًا ممدودة ولم تجد يدًا أخرى. ربما كانت وجهًا، ثم تلاشتْ ملامحه، أ... مزيد من التفاصيل

هدى جعفر.. اليد التي علقت المرآة
«اليد التي علقت المرآة» سبع قصص قصيرة تحتل مساحة 132 صفحة من القطع الصغير، وتبدأ بمقولة: "تذكرة تلك السيدة التي قالت لنا: إنَّ الأطفال يعيشون حتى بلوغهم في عالم غير مرئ... مزيد من التفاصيل

أنا لا أعرفك
أنا لا أعرفك، لكنني أعرف شعورك حين تمشي وحدك في الشارع. على يمينك شظايا ذاكرتك وعلى يسارك حطام حين تسمع أغنية قديمة وتتذكر شيئًا ما. حين تقف أمام ظلّك وتقول لنفسك: "كل شيء سيكو... مزيد من التفاصيل

قبران على الأرض وثالثٌ في السماء!
القبر الأول يقبع هناك في أطراف مدينة الوهط، مغروسًا في رمل دافئ منذ أكثر من خمس وعشرين سنة (23 ديسمبر 1997)، يحتضن في جنباته رفات اسم شديد السطوع في تاريخ اليمن، خلال نصف قرن، اسمه... مزيد من التفاصيل

نحن هنا
يريدوننا أن نموت بصمت. أن نُمحى كما تُمحى آثار الأقدام عن الرمال حين تهب الريح. أن نصبح خبرًا عابرًا، أرقامًا لا تحمل وجوهًا، حكايات غير مكتملة لا يسأل عنها أحد. ينكرون عل... مزيد من التفاصيل

"وطنٌ يزاحمه الموت"
في وطني، أصبح الموت أكثر من مجرد قدرٍ محتوم، صار رفيقًا دائمًا، كظلٍّ لا يفارقنا، كضيفٍ ثقيل لا يغادر أبدًا. لم يعد يُفاجئنا، بل أصبحنا نتوقعه في كل لحظة، نعيش كأننا ننتظر دورنا في... مزيد من التفاصيل

يا من سكن الفؤاد
معاذ الله يا من سكن الفؤاد سكن الحشا بالقلب سكن أنساك كيف أنساك؟ أنت يا من طول العمر بالقلب سكن أنساك كيف أنساك؟ كنت طول العمر بلسم الروح شفاه والدواء أقول قولي هذا المب... مزيد من التفاصيل

مطربون شعراء وشعراء ملحنون في مدونة الغناء اليمني المعاصر
استوقفني قول الفنان الراحل محمد مرشد ناجي: "الغناء والشعر يؤلفان وحدة متكاملة من حيث إنهما يشكلان مفهومًا واحدًا، على اعتبار أن العرب في العصور القديمة وحتى العصر الأموي، كانوا يطل... مزيد من التفاصيل

البنّاء اليمني
معجزة البنّاء اليمني تتراءى عندما يتماهى الجبل مع البيوت المشيدة على القمم الشاهقة. لوحة زيتية مرسومة بأسلوب اقرب إلى الانطباعية بالفرشاة و السكين على قماش مقاس ١٠٠×... مزيد من التفاصيل