فوتوغراف:
الناس والمدينة...
و"مرحبًا يا نور عيني"
**
ما رأينا العود حنت
بالسرى إلا اليك
والغمامة قد أظلت
والملأ صلوا عليك
وأتاك العود يبكي
وتذلل بين يديك
واستجارت يا حبيبي
عندك الظبي النفور
**
مازال طعم حلاوة "الحَلي والمُشبك، والمُليم والسكر الأحمر بالجلجلان والسكر النبات، " تملأ فمي مذ كنت طفلة وحتى اليوم، ومازال شم عطر "الدرة"، وجنة النعيم، و"حبشوش"، وماء الورد المقطر ورائحة البخور الجاوي والفوح وبخور "العودة" فواحة، كذلك مشاقر الريحان والأثلان والأزاب والشذاب والكاذي تزكم الأنف وتضمخ الروح بتلك الأجواء الروحانية التي كانت تنتشر في أرجاء بيتنا المتواضع في "حوض الأشراف" تعز، كان مفرج بيتنا يمتلئ بالرجال والصغار ونحن الأطفال/ات "نتخاوص" طرواة المشهد، مشهد المولد النبوي أو الشعبانية أو جمعة رجب.. كأنهم مهرجان..
**
عندما كف أبي عن تضميخ بيتنا بـ"العود حنت، والغمامة قد أظلت، واختفى صوت الطار ووو"، ضاقت أرواحنا، وضاع طعم "المشبك والمُليم والشكليت والحلي".
أحاول اليوم، استرجاع التفاصيل الحميمية بالصور وما علق في الذاكرة...
**
الصورة"1"
الأعروق -تعز، 2002
الصورة "2"
صنعاء -باب اليمن، 2009
الصورة "3":
أبي - عبده عثمان، على روحه السلام، ومن شرفة بيتنا، بتعز -حوض الأشراف، يناير 2014.
عن الموالد الدينية، وحضور الموسيقى الروحية فيها، إنها القاسم المشترك الجامع لليمنيين..
الأعروق -تعز، 2002
صنعاء -باب اليمن، 2009
عبده عثمان-تعز -حوض الأشراف، يناير 2014
نوستالجيا
2024-04-06