استمع من ديبلوماسية بريطانية لنتائج اجتماع لندن
المشترك يتجه نحو تسريع برنامجه للحوار الوطني
تضاءلت فرص الاتفاق بين السلطة والمعارضة (المشترك) حول آليات وبنود الحوار الوطني.
وخلاف أجواء التفاؤل بنجاح الاتصالات لإنضاج مقترحات الحوار، والتي بلغت ذروتها الأربعاء الماضي، دخلت العلاقة بين الطرفين منذ الخميس الماضي، طوراً تصعيدياً جديداً، ما أدى إلى إعلان اللجنة التحضيرية للحوار في مجلس الشورى (برئاسة عبدالعزيز عبدالغني) تأجيل موعد انعقاد مؤتمر الحوار إلى أجلٍ غير محدد.
وسبق للجنة الرسمية أن أجلت موعد الحوار 3 مرات، آخرها الخميس الماضي، عندما أعلنت ترحيل موعد المؤتمر من يوم السبت (أول أمس) إلى الاثنين (اليوم).
وعقد المجلس الأعلى للقاء المشترك اجتماعاً استثنائياً مساء السبت، لبحث المستجدات الأخيرة، وبخاصة تقييم نتائج الاتصالات مع السلطة. ومعلوم أن عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس علي عبدالله صالح، تولى خلال الأسابيع الماضية مسؤولية إدارة التفاوض مع المعارضة بشأن الحوار.
وحسب مصدر خاص فإن المجلس الأعلى للمشترك اتخذ جملة من القرارات التي من شأنها تفعيل حضوره الشعبي في مختلف المحافظات، وإبراز مواقفه السياسية المعارضة لنهج السلطة إزاء صعدة والجنوب.
ورجح المصدر أن تشهد الأسابيع المقبلة انفتاحاً من المشترك على قوى الحراك السلمي في الجنوب، وتنشيط قنوات التواصل بـ«الحوثيين».
وكان المجلس الأعلى للمشترك التقى، صباح السبت، الملحقة السياسية في السفارة البريطانية، التي وضعت المعارضة في صورة نتائج مؤتمر لندن الذي انعقد الأربعاء الماضي، ووعدت بأن تبذل حكومة بلادها كل جهد للمساعدة في إنضاج دعوة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس علي
عبدالله صالح في نوفمبر الماضي، وبدأ مجلس الشورى التحضير لها مطلع يناير الماضي.
وكان المشترك وصف قرارات اجتماع لندن بـ«القرارات الغامضة (التي) لم تمس جوهر الأزمة اليمنية بمظاهرها المختلفة».
واعتبر في بلاغ له الخميس أن نتائج اجتماع لندن وضعت شراكة المجتمع الدولي مع اليمن على المحك «حيث تقرأ القرارات والمداولات على أنها اتجهت نحو إنقاذ السلطة السياسية في اليمن بدلاً من إنقاذ الدولة التي تتعرض لتدهور خطير بسبب سياسات هذه السلطة نفسها».
واتهم المشترك الإعلام الحكومي بتضليل الرأي العام بغرض إخفاء حقيقة السير «نحو وضع اليمن تحت الوصاية الدولية».
إلى ذلك، حذر بيان للجنة التنفيذية لحزب رابطة أبناء اليمن من خطورة نتائج أية قراءة خاطئة لاجتماع لندن.
وإذ أشار إلى التزام اليمن بقرار الأمم المتحدة رقم 1267 لعام 1999، وما سبقه من قرارات، قال إن أي خطأ في القراءة أو إضاعة مزيد من الوقت دون تحرك إيجابي وجاد في الاتجاه الصحيح «سيكلف بلادنا غالياً».
ومعلوم أن البيان الختامي لاجتماع لندن يشدّد على التزام كافة الدول المشاركة فيه على تنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ذات الصلة باليمن.تضاءلت فرص الاتفاق بين السلطة والمعارضة (المشترك) حول آليات وبنود الحوار الوطني.وخلاف أجواء التفاؤل بنجاح الاتصالات لإنضاج مقترحات الحوار، والتي بلغت ذروتها الأربعاء الماضي، دخلت العلاقة بين الطرفين منذ الخميس الماضي، طوراً تصعيدياً جديداً، ما أدى إلى إعلان اللجنة التحضيرية للحوار في مجلس الشورى (برئاسة عبدالعزيز عبدالغني) تأجيل موعد انعقاد مؤتمر الحوار إلى أجلٍ غير محدد.وسبق للجنة الرسمية أن أجلت موعد الحوار 3 مرات، آخرها الخميس الماضي، عندما أعلنت ترحيل موعد المؤتمر من يوم السبت (أول أمس) إلى الاثنين (اليوم).وعقد المجلس الأعلى للقاء المشترك اجتماعاً استثنائياً مساء السبت، لبحث المستجدات الأخيرة، وبخاصة تقييم نتائج الاتصالات مع السلطة. ومعلوم أن عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس علي عبدالله صالح، تولى خلال الأسابيع الماضية مسؤولية إدارة التفاوض مع المعارضة بشأن الحوار.وحسب مصدر خاص فإن المجلس الأعلى للمشترك اتخذ جملة من القرارات التي من شأنها تفعيل حضوره الشعبي في مختلف المحافظات، وإبراز مواقفه السياسية المعارضة لنهج السلطة إزاء صعدة والجنوب.ورجح المصدر أن تشهد الأسابيع المقبلة انفتاحاً من المشترك على قوى الحراك السلمي في الجنوب، وتنشيط قنوات التواصل بـ«الحوثيين».وكان المجلس الأعلى للمشترك التقى، صباح السبت، الملحقة السياسية في السفارة البريطانية، التي وضعت المعارضة في صورة نتائج مؤتمر لندن الذي انعقد الأربعاء الماضي، ووعدت بأن تبذل حكومة بلادها كل جهد للمساعدة في إنضاج دعوة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عليعبدالله صالح في نوفمبر الماضي، وبدأ مجلس الشورى التحضير لها مطلع يناير الماضي.وكان المشترك وصف قرارات اجتماع لندن بـ«القرارات الغامضة (التي) لم تمس جوهر الأزمة اليمنية بمظاهرها المختلفة».واعتبر في بلاغ له الخميس أن نتائج اجتماع لندن وضعت شراكة المجتمع الدولي مع اليمن على المحك «حيث تقرأ القرارات والمداولات على أنها اتجهت نحو إنقاذ السلطة السياسية في اليمن بدلاً من إنقاذ الدولة التي تتعرض لتدهور خطير بسبب سياسات هذه السلطة نفسها».واتهم المشترك الإعلام الحكومي بتضليل الرأي العام بغرض إخفاء حقيقة السير «نحو وضع اليمن تحت الوصاية الدولية».إلى ذلك، حذر بيان للجنة التنفيذية لحزب رابطة أبناء اليمن من خطورة نتائج أية قراءة خاطئة لاجتماع لندن.وإذ أشار إلى التزام اليمن بقرار الأمم المتحدة رقم 1267 لعام 1999، وما سبقه من قرارات، قال إن أي خطأ في القراءة أو إضاعة مزيد من الوقت دون تحرك إيجابي وجاد في الاتجاه الصحيح «سيكلف بلادنا غالياً».ومعلوم أن البيان الختامي لاجتماع لندن يشدّد على التزام كافة الدول المشاركة فيه على تنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ذات الصلة باليمن.
استمع من ديبلوماسية بريطانية لنتائج اجتماع لندن
2010-02-01