نارية
*هشام السقاف
< ويلٌ للمستضعفين وعامّة الشعب إذا (افتقرت) الحكومة، فهات يا ضرائب ورسوم -مشروعة وغير مشروعة- من مداخيلهم الضئيلة، أما من كبار الدخل فممنوع الاقتراب.
< تشن الحكومة هذه الأيام -بواسطة شرطة المرور- حملة شعواء على أصحاب الدراجات النارية -المشتراة من السوق المحلية- لفرض جمركتها وترسيمها بآلاف الريالات، وعقبى التلفزيونات والثلاجات وكل الأجهزة داخل المنازل.
< خطيب الجمعة الماضية قال إنه لا يجوز للدولة أن تأخذ أكثر من نصف العُشر ضريبة من (الكفار)، أما من المسلمين فيعدّ سُحْتاً! أين الحكومة يا مولانا؟
< يبدو أن الحكومة استهوتها المطاردات، فعوضا عن أن تأخذ جماركها ورسومها من الموردين -قبل العرض والبيع في السوق- ها هي تطارد المساكين في الشوارع، لتتوسع دوائر الابتزاز والإذلال و.. الغضب.
< قال قائل إن الحملة الحالية في هذا الزمن الاقتصادي العصيب، تستهدف بها الحكومة إشعال (الحراك) في الذين لا حراك لهم بعد.. اللهم لطفك.
hishamfargazMail