تابعنا مشاركة منتخب اليمن لكرة القدم في منافسات كأس دول الخليج التي استضافتها مدينة البصرة العراقية ، وما رافق المشاركة من بعض التفاصيل المزعجة، لكن اكثر ما لفت انتباه البعض – والعبد لله كاتب هذه الاسطر منهم - كانت دموع الناشط والاداري الرياضي العزيز بشير سنان!
بشير - لمن لا يعرفه شخصيا - هو من نوع الرجال الذين لا تفارق الابتسامة محياهم مهما كانت المشاكل او الصعوبات التي تواجهه وهو يحاول القيام بعمله!!
لم يتمالك بشير نفسه وسمح لدموعه ان تنهمر امام عدسة الكاميرات خلال حلقة نقاشية جمعته بعدد من الرياضيين العرب!!
بكى بشير وهو يتذكر حال وطنه اليمن وحال أهله وأحبابه وحال شباب اليمن الرياضيين وغيرهم!! بكى حزناً وألماً ليس فقط على حال اليمن وملايين اليمنيين العالقين في الداخل او المشردين في دول الشتات في الوقت الراهن وتحديدا خلال السنوات الأخيرة، بل على عدم وضوح الرؤيا بشأن نهاية الازمة والمستقبل وما قد يواجهه الشباب اليمني من صعوبات خلال السنوات المقبلة!!
بكى بشير سنان ليبعث برسالة قوية إلى من يزعمون انهم ولاة امر اليمن (شرعيين او انقلابيين) مفادها: الى اين تمضون في صراعكم على حكم البلاد والعباد وماذا أنتم فاعلون بشأن مستقبل شباب اليمن؟
ترى هل لاحظ تجار الحرب والمستفيدون من استمرار الازمة والصراع المحتدم على حكم اليمن - لاحظوا وتأملوا - دموع بشير الذي بكى حزنا على وطن يعاني ويصرخ من الألم ويناشد العالم انقاذه من تجار الحرب ومن الانهيار التام الوشيك مالم تحدث معجزة في زمن لم يعد للمعجزات مكان فيه؟
https://youtu.be/JX-CURpDFpg