لم يشاهد عائلته حتى الآن.. عبدالباسط الأديمي في مكتب «النداء»
وصل إلى مكتب الصحيفة الأحد الفائت عبدالباسط الأديمي، ناقلاً تحيات المعسرين في السجن المركزي بصنعاء إلى رئيس التحرير، وطاقم هيئة الدفاع عنهم، والزميل علي الضبيبي. وقال عبدالباسط، الذي احتجزت حريته في السجن أكثر من 5 سنوات على ذمة ديون وعجز مالي، وخرج قبل أسبوعين، إن الشكر موصول أيضاً للنائب العام ورئيس شعبة السجون بمكتبه القاضي مهدي علي فصيع.
وكان الموقف مؤثراً عندما دلف عبدالباسط الأديمي إلى مكتب الصحيفة عصراً ويده اليسرى مشلولة. لقد جلس على المقعد بمساعدة الزميل عمار الأصبحي وأخذ يقص مآساته باقتضاب.
تبدو حالته الصحية مستقرة، لكن وضعه النفسي لم يستقر بعد. فالرجل الذي غيبه السجن 5 سنوات وأفرج عنه بعد جهد جهيد الأسبوع قبل الماضي، لم يأوِ إلى عائلته حتى اللحظة. لقد غادر السجن فعلاً لكن ولأسباب مرضية لم يتجه إلى تعز مباشرة.
طمأن عبدالباسط أسرته بالتليفون (زوجته وأبناءه). وخضع للعلاج في صنعاء حتى لا تعاود الجلطة الدماغية نشاطها للمرة الثالثة.
استقبل الأديمي، الذي جاء رفقة صهيره عمار الأصبحي، في مكتب «النداء» رئيس التحرير والزملاء: محمد الصالحي مدير تحرير مأرب برس، وشفيع العبد وحمدي عبدالوهاب، وعلي الضبيبي.
لم يشاهد عائلته حتى الآن.. عبدالباسط الأديمي في مكتب «النداء»
2008-05-08