قتل أشخاص بينهم امرأة في البيضاء
لقي ثلاثة أشخاص من "بني وبران" في محافظة البيضاء مصرعهم، بعد إطلاق النار عليهم من خصومهم من أهالي المنطقة نفسها، حيث كانت الأعيرة النارية التي أطلقت صوب الأشخاص المستهدفين قد حالت بينهم وبين الوصول إلى "جامع الديلمي" في مدينة رداع. وطال الرصاص امرأة  صادف مرورها في المكان أثناء إطلاق الرصاص، لتسقط قتيلة إلى جانب محمد عبدالله وبران وطارق احمد وبران، فيما أصيب سنان وبران بجروح.
ولا تزال جثامين القتلى في ثلاجة المستشفى، بانتظار تحرك السلطات الأمنية لإلقاء القبض على القتلة، وفق ما ذكر لـ"النداء" الشاب علي عبدربه وبران، الذي كان متواجدا ساعة الحادثة. وقال: "فوجئنا، ونحن ذاهبون للمسجد لأداء الصلاة، بإطلاق النار من قبل خصومنا، وهم يرتدون ملابس عسكرية، فقد صدرت توجيهات حكومية تمنع دخول المدينة بالسلاح، وهو ما نفعله في مدخل رداع، حيث نترك أسلحتنا هناك وندخل، لكن نافذين في الأمن ساعدوا الجناة وقاموا بتسهيل دخولهم إلى المدينة بأسلحتهم ليرتكبوا ما ارتكبوا بحق أقاربنا".
يذكر أن الحادثة تأتي على خلفية ثار بين الجانبين بدأت منذ سنوات ولا تزال تلقي بظلالها الكئيبة على أمن الناس وأرواحهم. وذكر عبدربه أن الجناة فروا بعد ارتكاب الجريمة، وعند وصول رجال الأمن إلى المنطقة تم تسليم أشخاص آخرين لا علاقة لهم بالحادثة التي يتهم "بني وبران" الشيخ "ع. ز. خ" بارتكابها.
وأفاد "النداء" عدد من "بني وبران" بأنهم توجهوا أمس الأول الاثنين إلى دار الرئاسة لعرض شكواهم على رئيس الجمهورية، إلا أن مدير مكتب الرئيس حثهم على الصبر وإعطاء السلطة مهلة كافية لإلقاء القبض على الجناة، وأنهم في حال عجزت السلطة عن ذلك وعدوا حسب إفادتهم بإخراج أسرهم وأطفالهم والانتقال بهم إلى دار الرئاسة، والعمل على تصعيد القضية، سيما وأنهم يؤكدون دعم نافذين لخصومهم. وطالبوا عبر "النداء" الجهات المعنية بسرعة إلقاء القبض على الجناة حفظا للأمن والاستقرار في المنطقة.