أشار وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار، قبيل مغادرته صنعاء، إلى أن 70 مليون دولار وصلت إلى الجامعة العربية كمساعدات للحكومة الفلسطينية، وأن الحكومة الفلسطينية لا تقبل مساعدات من جهات غير رسمية وزارية، ولا تقبل أن تذهب المساعدات إلى صناديق غير رسمية. كما أنها لا تقبل الوصاية من أحد. وأضاف أن الأزمة الفلسطينية ليست مرتبطة بالرواتب وانما بالبرامج. وقال إن البديل في حالة حل الحكومة والمجلس التشريعي ستكون الفوضى. وكشف خلال مؤتمر صحفي في صنعاء مساء امس عن وعد ليبي بدعم مالي شهري يقدر ب55 مليون دولار وفتح الجامعات الليبية أمام الطلبة الفلسطينيين. وأكد أن حكومته على صلة بأغلب الدول العربية والاسلامية، وهناك اتصالات بدول غربية، وأن الحكومة الفلسطينية تلقت دعوات لحضور مؤتمرات دولية وأن الحصار عليها إنما هو أمريكي اسرائيلي ومن يدور في فلكه. وأشاد الزهار بموقف الرئيس علي عبدالله صالح تجاه القضية الفلسطينية والنضال الفلسطيني لنيل الحقوق المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة. كما أشاد باستجابة اليمن في زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين في الجامعات اليمنية. وكان الزهار التقى أمس برئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي النواب والوزراء ووزير الخارجية. إلى ذلك نفذت مئات النساء في محافظة إب إعتصاماً أمام مقر اللجنة الاشرافية الاسبوع الماضي وهن يحملن اللافتات الداعية إلى انصافهن من معاناتهن التي يواجهنها اثناء القيد والتسجيل. رئيس اللجنة الاشرافية بالمحافظة، رشيد باسلامة، رفض التعليق على هذا الاعتصام، وقال لمراسل «النداء» في المحافظة إن لديهم تعليمات من اللجنة العليا تمنعهم من الحديث.
التقى بالرئيس اليمني وعقد مؤتمرا صحفيا في صنعاء ، محمود الزهار: بديل حماس سيكون الفوضى
2006-05-02