وجّه الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين مناشدة عاجلة إلى السلطات المصرية، للتدخل الفوري للإفراج عن الطفل اليمني محمد بدر قاسم الحميري، البالغ من العمر 13 عامًا، والذي تم احتجازه في أحد أقسام الشرطة المصرية على خلفية خلاف مدرسي مع أحد زملائه.
وأشار الاتحاد في رسالته إلى أن الطفل، خلال فترة احتجازه، تعرض للضرب وسوء المعاملة، بالإضافة إلى عدم تسجيل اسمه ضمن قوائم المساجين في القسم، وهو ما وصفه الاتحاد بانتهاكٍ واضحٍ لحقوقه كطفل يستحق الرعاية والحماية.
كما شدد الاتحاد على ضرورة وقف أي إجراءات لترحيل الطفل، مؤكدًا أن أسرته تقيم في مصر، وأن أي خطوة لترحيله ستعرضه للتشرد والانفصال عن عائلته، مما يتنافى مع القيم الإنسانية والعلاقات الأخوية الممتدة بين مصر واليمن.
وأعرب الاتحاد عن ثقته في عدالة وإنسانية السلطات المصرية، مؤكدًا أن التدخل للإفراج عن الطفل يُعزز صورة مصر كبلدٍ يكرّس قيم العدالة وحقوق الإنسان. ودعا الاتحاد إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة لإنقاذ الطفل، خاصة في ظل حالته الصحية المتدهورة نتيجة سوء المعاملة داخل السجن، حيث تسبب القيد الموضوع على يديه في تورمها بشكل مؤلم.
وأكد الاتحاد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري واليمني، داعيًا إلى إنصاف الطفل وإعادته إلى أسرته بأسرع وقت.
