حفل ترسيم الرئيس المنتخب دونالد ترامب هو شأن يعني العالم أجمع ولذلك يتسمر مئات الملايين داخل أميركا وخارجها امام شاشات التلفزيون ليتابعوا تنصيب الإمبراطور في ما يشبه طقس روماني في القرن 21 ميلادي!
ننسى لبعض الوقت أن المشهد معاد، وأن مصممي المشهد الفعلين هم حفنة من اصحاب المال ورؤساء اللوبيات وكبار الملاك. واغلب هؤلاء الذين ينصبون الرئيس هم موجودون في مواقعهم بفضل مواهبهم وأشياء اخرى لا علاقة لها بالديمقراطية!