صنعاء 19C امطار خفيفة

معركة الفلسطيني القادمة!

يؤجل المحاربون دموعهم حتى انتهاء الحرب! لكنهم سيتفاجؤون بالمحاكم التي ينصبها بأثر رجعي أخوتهم "المتعقّلون" البعيدون، الذين ظهرت من منابرهم وقاحة الافتاء بأن يجاهد الفلسطينيون بالسنن!، من عجزوا عن الرد على المجاعة المشهرة أمام الشاشات بكبت شهواتهم المرتخية عن مشروبات وشوكلاتة بحجة ضعف جودة البديل!

نعم الآن أفكر بهم، المقاومون أصحاب الأرض وهم يحصدون فواجعهم الشخصية ولا يجدون من يواسيهم ببديهية أن الحرب صراع بين إرادتين وأن المهزوم هو المعتدي الذي عجز عن فرض إرادته الصريحة الفاضحة: الإبادة الكاملة فالتهجير الشامل ثم الإحلال والاستيطان وجميعها لم تتحقق علاوة على هدف ترقيع كرامتهم برد الأسرى أو تصفية خماس!

ألا من مروءة أن نقولها كلمة حق حتى لو أقررنا _صامتين أو في دراسات محققة_ بأخطائهم وسوء تقديرهم، أليس من حقهم أن يفرحوا بخسارة عدوهم وعدونا على الأقل.
إنها بكافة الإحصائيات أفدح خسارة للعدو منذ 70 عامًا.. ولهم وحدهم رغم كل المواجع العنيدة مجدًا نسميه خجلًا من خذلاننا بعض انتصار.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً