كشفت نقابة الصحفيين اليمنيين عن تصاعد المخاطر التي تهدد الحريات الصحافية في اليمن، وسجلت في تقريرها السنوي لعام 2024، 101 حالة انتهاك لحقوق الصحفيين ووسائل الإعلام خلال العام الجاري.
تضمنت هذه الانتهاكات 27 حالة حجز للحرية، 23 حالة تهديد وتحريض، 19 حالة محاكمات، 11 حالة اعتداء، 7 حالات منع ومصادرة للمقتنيات، 6 حالات ظروف اعتقال سيئة، و4 حالات حجب وإغلاق وسائل إعلام إلكترونية.
وتصدر الحوثيون قائمة المنتهكين بحق الصحفيين بـ 45 حالة انتهاك، يليهم الحكومة المعترف بها دوليًا بـ 31 حالة، والمجلس الانتقالي الجنوبي بـ 11 حالة.
ولا يزال 6 صحفيين خلف القضبان، منهم 4 محتجزين لدى الحوثيين و2 لدى المجلس الانتقالي الجنوبي. كما سجل التقرير 23 حالة تهديد وتحريض طالت صحفيين ومصورين.
وشملت الانتهاكات اعتداءات على الصحفيين ومنازلهم وممتلكاتهم، حيث سجلت النقابة 11 حالة اعتداء مختلفة، بالإضافة إلى 7 حالات مصادرة ومنع، و4 حالات حجب وإغلاق مواقع إلكترونية.
ورصدت النقابة حالة إعدام واحدة للصحفي محمد قايد المقري، المختفي منذ 2015، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا خلال العشر سنوات الأخيرة إلى 46 صحفيًا.
وبلغ إجمالي الانتهاكات التي طالت الحريات الصحافية في اليمن منذ عام 2014 حتى نهاية 2024 أكثر من 1800 انتهاك، ارتكب الحوثيون منها 1050 حالة، فيما ارتكبت الحكومة الشرعية 436 حالة.