شروط معظم الدول للاعتراف بالوضع (المؤقت) في سوريا، تتعارض كلية مع عقيدة وقناعات ونوايا الجماعة/ات المتسيدة بالقوة على الوضع القائم... حتى تاريخه!
ليس من مخرج لأحمد الشرع (الجولاني) وصحبه، من ورطة الإفصاح عن حقيقة توجههم، غير الشروع بالاندماج مع كل مكونات المجتمع، وتطبيع العلاقات مع من يختلفون معهم في الرؤية، لشكل الدولة ومعنى الحياة، الذين يعرفون حقيقتهم من قرب وبُعد، وضرورة الإدراك بأن مرحلة ما بعد "الثورة" غير ما قبلها، إذ تقتضي تعمير الوطن، لا تعمير السلاح، وتغيير التفكير، لا تغيير اللباس، أو جر البلاد إلى اليباس!