علي رمادة

في كل زمان ومكان تصادف شخصًا يكون بمرور الوقت قاسمًا مشتركًا أعظم بين الناس...
بيت الغنامي، البيت التجاري المعروف و الموغل في القدم..
غالب عقلان، نعمان عقلان، عبدالعزيز غالب، مراد غالب رحمهم الله
ومن الشباب نبيل نعمان، جميل نعمان عقلان سعيد الغنامي
ترى الجميع من مات كان يبحث عن رمادة... يا رمادة أين أنت يا رمادة؟ فين رحت؟ والأحياء لايزالون يشتركون في التعلق برمادة، وعلي رمادة لا يكذب خبرًا
تراه حاضرًا في كل مكان مثل اللاعب الجوكر تضعه في أي مركز ينفع...
سنين طويلة وعلي رمادة جزء من المشهد... تراه متواجدًا عند كل واحد من العائلة يطلبه ليل نهار.. لا يتبرم ولا يشتكي، بل هو شديد الإخلاص للعائلة كلها، الكل يحتاجه والكل يبحث عنه... حتى أطفال العائلة يبحثون عنه... يقضي حاجة كل من يناديه... لا يكل ولا يمل، بل تراه مبتسمًا طوال الوقت... هكذا هم البسطاء برغم معاناتهم، تجد الابتسامة طريقًا إلى ملامح وجوههم...
بكرامته وإخلاصه ووفائه وأمانته، أصبح جزءًا من عائلة الغنامي المترامية الأطراف، بعلاقتي بالعائلة لم أسمع أحدهم يومًا يتبرم أو يغضب لأن رمادة قصر في حاجة ما..
علي رمادة نموذج للإنسان البطل...
خلوق
مؤدب
دمث
بسيط
خصال جميلة اكتسبها من بيئته الطيبة
بمرور الوقت أصبح رمادة علامة إنسانية متميزة كما هي بلاكات NGK، وهي إحدى وكالات الغنامي الأصلية...
هنا أقول:
علي رمادة أنت إنسان جميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى..