صنعاء 19C امطار خفيفة

العودي يوجه مناشدة لإنقاذ الصريمي

2024-12-17
العودي يوجه مناشدة لإنقاذ الصريمي
د. سلطان الصريمي

  وجه الدكتور حمود العودي، استاذ علم الإجتماع في جامعة صنعاء، مناشدة عاجلة إلى قادة اليمن وأحرارها لإنقاذ حياة الشاعر سلطان الصريمي. يرقد الصريمي في المستشفى بصنعاء، بعد أن أثقل المرض جسده، ويواجه صعوبة في تغطية تكاليف العلاج.

 
 الدكتور الصريمي، الذي وهب شبابه لليمن وكتب بدمه وحبره قصائد النضال وعهد الحرية، يُعتبر من أبرز أصوات الحركة الوطنية اليمنية. اليوم، وهو يئن في صمت، يناشد رفاقه في دروب النضال وكل من يعرف معاني الوفاء، للوقوف بجانبه في هذه اللحظات الحرجة.
 
الدكتور العودي أكد في مناشدته أن الصريمي، الذي كان يوماً صوت اليمن وضميرها، يواجه شبح الموت ليس لضعفٍ فيه، بل لعجز عن دفع تكاليف العلاج. ودعا السلطات العليا وقيادة الدولة وكل من له قلب ينبض بحب الوطن، إلى المبادرة لإنقاذ حياة هذا المناضل العظيم، مشددًا على أن اليمن لا ينسى رجاله، والتاريخ لا يغفر لمن يهملهم وهم في أمس الحاجة إلى رد الجميل.
 
واختتم الدكتور العودي مناشدته بدعوة رفاق الدكتور الصريمي في دروب الكفاح إلى التحرك لإنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكداً أن هذا الرجل الذي عاش من أجل اليمن يستحق كل الدعم في هذه اللحظة الحرجة.
 

"النداء" تنشر نص المناشدة: 

 
إلى قادة اليمن وأحرارها،
إلى كل من لا يزال في عروقه دم الوفاء،
إلى ضمائر الوطن التي لم تغب عنها تضحيات الرجال وصناع المجد في أحلك الظروف. 
في غرفة باردة بين جدران المستشفى، يرقد من وهب اليمن شبابه، وكتب بدمه وحبره قصائد النضال وعهد الحرية.
شاعر وطني، ومناضل أصيل حمل على كتفيه هموم الأرض والإنسان، وصاغ بحروفه صوت الحركة الوطنية اليمنية الدكتور سلطان الصريمي نشوان عصره .
اليوم..وقد أثقل المرض جسده، يئن في صمت، يناديكم بلا كلمات، ويخاطب قلوبكم بلا صراخ.
  يا من عرفتم معاني الوفاء.. ويا رفاقه في دروب النضال،
إن هذا الرجل الذي كان يومًا صوت اليمن وضميرها، يواجه اليوم شبح الموت ليس لضعفٍ فيه، بل لعجزٍ عن دفع تكاليف العلاج. 
  أيُترك من ضحى بحياته للوطن فريسةً للفقر والخذلان؟!
أيُنسى من كان درعًا للوطن وقلمه الصارخ بالحق في ليالي الظلم؟! 
نناشد السلطات العليا وقيادة الدولة، وكل من له قلب ينبض بحب هذا الوطن، أن يبادروا لإنقاذ حياة هذا المناضل العظيم. هذا دين في أعناقكم، فاليمن لا ينسى رجاله، والتاريخ لا يغفر لمَن يُهملهم وهم في أمسّ الحاجة إلى رد الجميل. 
ليرتفع صوت الواجب والوفاء، وليكن عونكم له رمزًا بأن الوطن لا يخذل أبناءه.
ويا رفاقه في دروب الكفاح، إن اليوم يومكم لتردوا جميل صديقكم ورفيق درب الحركة الوطنية وأحد أهم أقطابها ، فلا تخذلوه وهو يستند إلى أنفاسكم الأخيرة في هذا الوقت الحرج.
  من أجل تاريخه، من أجل حروفه، من أجل اليمن الذي عاش له، تحركوا لإنقاذه قبل فوات الأوان. 
والله من وراء القصد، وهو المستعان.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً