حضور جميل هذا الصباح في الذكرى السنوية الثانية لوطن الوطن أ.د. عبدالعزيز المقالح.. برنامج ممتلئ.. كلمات عبرت عن شوق الناس للرجل الذي ترك آثاره وذهب...
صباح جميل فيه من الوفاء الكثير، إلا ملاحظة واحدة، وهي أن برنامج الذكرى والذاكرة ورد فيه كلمة لرئيس جامعة صنعاء، فلم يحضر، مثل ذكرى السنوية الأولى!
لا أدري لماذا يضم اسمه ضمن البرنامج؟!
كان المؤمل أن تكون جامعة صنعاء في واجهة الذكرى والذاكرة، لكن للأسف الشديد هناك من يريد محو التاريخ بممسحة النسيان، أو بالأصح التناسي.
تخيلت نفسي متحدثًا، كنت سأقول عن ثلاثة أشياء:
يوميات الثورة، وهي أمنية أن تجمع في كتاب من أجزاء.
منزله القديم، ويتحول إلى متحف.
أظرفي التي كان يرسل فيها اليوميات، وعلى بعضها رسائل شخصية، التي يغطيها الغبار، نفسي أن أهديها في أية لحظة إلى المتحف.
سلام على روح المقالح..
بقي القول: تحية لعبير الزوقري التي توفي ما نقص دائمًا.