صنعاء 19C امطار خفيفة

الشابات

2024-09-01
الشابات
منطقة "الشابات" في خور مكسر- منصات التواصل الإجتماعي
أخذت الاسم عن الإنجليزية Shopping Area، بمعنى مكان التسوق، أو لنقل موقع أو مركز التسوق! في صدارة الدخول إلى خور مكسر.. ومن هنا إلى كل الاتجاهات، أو من كل اتجاه، وإلى هنا.. حين كانت غالبية سكان خور مكسر من الإنجليز بعائلاتهم.. وغيرهم من الأوروبيين.. بنيت في المكان في أواخر الخمسينيات محلات التسوق ودكاكين البضائع بأنواعها.. والمطاعم الفاخرة مما يجوز إطلاق مرتبة الثلاث والخمس نجوم على مستوياتها.. وأحاول من الذاكرة استرجاع البارز منها في ذروة ازدهارها في عقد الستينيات.
 
أحد محلات التسوق في خور مكسر- منصات التواصل الاجتماعي

في الركن وبعد محطة البنزين يقع محل كوداك للتصوير، الكاميرات والأفلام وورق طبع الصور وأحماضها وما إليها.. وبعده محلات ماركس آند سبنسر الشهيرة لكل شيء.. ثم يليها محل اسبينيز الغني عن التعريف، قوارير ومعلبات ومأكولات محفوظة.. وعلى الخطوة التالية، وفي مواجهة الساحة، محل الجولدن تشيكن، الدجاج الذهبي، للدجاج المشوي كما يدل الاسم، ويبيع الخمور والأنبذة بكل أنواعها، ومع البيرة المثلجة مفتاح القوارير أو القصع حسب الطلب.. وبالمجان مزة من قوانص الدجاج المشوي كالكبدة ورقاب الدجاج وما إليها.. وتخرج إلى مكتبة للمجلات والكتب السيارة! وتصل إلى الأريبيان نايتس، الليالي العربية المعروفة بألف ليلة وليلة.. مطعم فاخر يقدم أصنافًا منوعة من المأكولات من وجبات عربية وغربية متعددة مع المشروبات المنوعة.. بعده يأتي مطعم الشانجريللا الأشهر للغانم، والذي سمي الباجودا على طريقة مطاعم الرفاهية في سنغافورة (لم يعمر هذا الصرح الشهير إلا أشهرًا قليلة ليودي به تفجير مدمر ساواه بالأرض).

 

محطة

 

وبجواره وأنت ماشي مشروع للكوافير لم يكتمل، ومطعم حبشي.. وبعد ذلك بار مفتوح على الشارعين للضالعي على ما أذكر، واسمه البالم بيتش، شاطئ النخيل، عن الاسم الأميركي للشاطئ المواجه لجزيرة كوبا.

وتمر على عدة بقالات وميني ماركيت، لتجد في الزاوية محل التيك أواي للسمك الجاهز المدخن، ومع السمك مأكولات بحرية أخرى، منها اللوبستر والجمبري والجيللي فيش أو الحبار.. وقبل أن تنتقل إلى ضفة السوق الأخرى يلاقيك مطعم الإخوان الشهير وباراته، وكان المكان المفضل للكابتن علي محسن مريسي حيث كنا نلتقي ظهر كل يوم عندما كان يروي لي قصة حياته التي نشرت فصولها الأولى في أول السبعينيات في جريدة "14 أكتوبر".. والسلام على شابات خور مكسر وساحات عروضها.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً