صنعاء 19C امطار خفيفة

بمناسبة يوم التصوير العالمي

بمناسبة يوم التصوير العالمي
عبدالرحمن الغابري - بعدسته في مرآة

بالنسبة لي، كل الأيام والشهور والأعوام هي أوقاتي وعالمي الذي لا أتوقف ولن أَتَخَلَّى عنه حتى آخر رمق.

خالد السقاف

 

الصورة رقم واحد هي لمعلمي الأول وأستاذي المرحوم خالد السقاف، الذي أتاح لي كل شيء، من ضبط الشَتر، فتحات الكاميرا والسرعات، ثم تركيب الأحماض وتذويبها وقياس درجة حرارتها.

ثم إعدادات الضوء الساقط على الورق عبر (اللاجر)، ثم التثبيت بمادة (الهايبو).
بعدها ترك لي كل ذلك فبرعت به، وكنت أعمل ليلاً نهاراً إلى جانب دراستي.
هذا هو خالد السقاف، رحمه الله.

الصورة الثانية التقطتها لنفسي على المرآة، مستعينًا بكرسي بدلاً من (الستاند) الذي كنت لا أملكه ولم يكن منتشراً في اليمن، سوى حامل الكاميرات الكبيرة في الاستوديوهات.
ميدانيًا، لا تستطيع حمله وليس مخصصًا للكاميرات الميدانية.

التقطتها لنفسي مع محبوبتي التي وصلت للتو كآخر موديل لذلك العام، وهو عام 1974م.
وتعتبر الالتقاطة بمفهوم اليوم الرقمي وبالهاتف (سيلفي) Selfie، وهو نمط جديد رافق التصوير الرقمي، خصوصًا بالهاتف.

سأواصل التصوير، أستاذنا خالد، ثق بذلك ولن أخذلك.
ولو لم يسمح لي التصوير بالكاميرات، سأصور بالهاتف.

  • نقلاً عن صفحة الكاتب على فيسبوك

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً