صنعاء 19C امطار خفيفة

الوقفات التضامنية معانٍ من الوفاء للشيخ البسيري

الوقفات التضامنية معانٍ من الوفاء للشيخ البسيري
الشيخ محمد عوض البسيري- الصورة من إرشيف الكاتب
مازالت الوقفات التضامنية مع شيخ البر والإحسان الشيخ محمد عوض البسيري، تتوالى في أكثر من مكان، لكن تبقى وقفات أهالي مدننا الحضرمية هي الأبرز والأكثر حضورًا وفاعلية عن البقية.
 
قبل أيام قليلة، كان لمدينة الشحر وقفة تضامنية كبرى أظهر فيها أهالي الشحر بمختلف شرائحهم الاجتماعية، ومكوناتهم السياسية، مدى ما يكنونه من محبة وتقدير لهذا الرجل الذي يقدم ويعطي بسخاء منقطع النظير.
 
استجابة الناس السريعة وموقفهم الموحد في التضامن مع الشيخ البسيري، لم يأتِ من فراغ، بل أتى من التجربة المتبادلة والناجحة التي أثبتت مواقف الرجل الإنسانية تجاه مجتمعه، كذلك من مواقف الرجل المشهودة له كرجل يخدم الجميع، ويساعد المحتاج.
 
فعلينا أن نعرف أن الشيخ محمد عوض البسيري ليس له عداوات مع أحد، فالكل يثني عليه، والكل يشهد بأن لهذا الرجل فضائل كثيرة على الجميع.
 
فمنذ أن بدأ الرجل نشاطه التجاري ووقفاته ومروءاته لم تنقطع، فمازالت هذه الوقفات والمروءات مستمرة مع الكثير منا ممن نعاني الفقر والأمراض، فتكون وجهتنا صوب هذا الشهم المشقاصي الذي لم يخيب ظن من اتجه إليه للمساعدة.
 
مناطق المشقاص مديرية الريدة وقصيعر مسقط رأس الشيخ محمد عوض البسيري، لم تغب عن الحدث، فسجلت هذه المناطق حضورها الفعال بكل إخلاص، وبادلت ابنها البسيري الوفاء بالوفاء.
 
وكانت البداية لمدينة الريدة الشرقية التي شهدت مهرجانًا خطابيًا تخللته فقرات كثيرة، وللأمانة فإن الحضور كان كبيرًا جدًا، وفاق كل التوقعات، إذ امتلأت الساحة الكبيرة التي خصصت لهذا الحدث التأييدي والاستنكاري من أبناء الريدة الشرقية وضواحيها لما حصل لصرافة البسيري في حوطة أحمد بن زين بوادي حضرموت، من اعتداء جبان من قبل بعض البلاطجة ممن افتقدوا الأخلاق والشهامة بإقدامهم على تلك الفعلة الجبانة الخالية من المشاعر والأحاسيس الإنسانية.
 
مدينة قصيعر لم تغب عن المشهد، فقد كان لها حضور جماهيري كبير من خلال وقفة أبنائها وأبناء ضواحيها، مساء السبت، أمام صرافة البسيري في قصيعر، وأعلن الجميع موقفهم الاستنكاري الرافض لما تعرضت صرافة البسيري بوادي حضرموت.
 
أبناء وادي عمر الديس الشرقية كان لهم حضور بالوقوف مع الشيخ البسيري، وحتى إن كان هذا الحضور رمزيًا، إلا أنه يحمل من المعاني والدلائل الشيء الكثير.
 
فعصر الجمعة كلنا رأينا وشاهدنا في ملعب الفقيد بارادم بالمكلا، وقفة أبناء الديس الشرقية من خلال لاعبي ناديهم "نادي اتحاد الشبيبة"، قبل مباراتهم أمام البرق بتريم، وهم يحملون يافطة كبيرة عليها صورة للشيخ محمد عوض البسيري، مع كتابة بعض الكلمات المعبرة عن تضامنهم الصادق والمطلق معه.
 
بقي أن نقول إن هذه الوقفات التضامنية مع الشيخ البسيري وصرافاته المنتشرة في عرض وطول الوطن، ستستمر لتتخطى الجغرافية الحضرمية إلى أماكن بعيدة؛ لما للشيخ البسيري من مكانة عالية ومحبة كبيرة في نفوس الناس، كأحد التجار الداعمين والمساهمين للأعمال الإنسانية والمشاريع الخيرية التي تعود بالنفع والفائدة على الجميع.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً