الروائي والأديب عبدالرحمن بجاش، مدير تحرير صحيفة الثورة السابق، كاتب متخصص وصحافي من زمن الكبار وإنسان من نوعية نادرة. رضع حليب الصحافة من الاتجاهات القومية الحديثة، واصل دراسته في موسكو وتخرج مطلع الثمانينات. التحق بصحيفة الثورة ليصبح في زمن قياسي من أبرز كوادرها، ثم رئيساً للتحرير وعضواً. الكثير من أمثاله انقرضوا في هذا الزمن المثخن بالرزايا والخيبات، لذا نجد كتاباته دائماً في متناول جميع القراء والمتابعين على مختلف مستوياتهم التعليمية والفكرية والإدراكية. يمتلك ذاكرة حاضرة متقدة مدهشة وقدرة خارقة على تصوير التفاصيل الصغيرة منذ طفولته.
خلال فترة الستينيات وذكريات طفولته في القرية ومدينة تعز وحارة إسحاق، سكن وجدانه ومشاعره. ينقل المؤلف القراء عبر عدة محطات وأحداث اجتماعية وثقافية وسياسية عاشها وعاشتها مدينة تعز.
مرحلة جديدة عاشها في صنعاء، وسوف نعيشها معه في كتابه القادم، وهو المؤسس لكل ما عاشه في كتابيه "شهقة الفجر" و"حافة إسحاق"، و"لغلغي في صنعاء". كانت تلك السنوات التي امتدت من عام 1962م إلى عام 1969م هي سنوات حياة الطفل عبدالرحمن بجاش في حافة إسحاق بعد عودته من القرية.
له مقالات:
"القلم كيف يستقيم الأمر"
"سأكشف سراً مهنياً"
"هات لي من قلبك"
"سبتمبر الثورة والجمهورية. لا يمكن إلغاؤها"
"أفرحتونا غصباً عنا"
"أتمنّاهم ليوم واحد"
"مطر مطر أين الكنان"
"بيوت صنعاء إذا سقطت"
"هناك من برر"
"رسائل أربع إليها"
"أين إبريل"
"ليتني أموت قبل أيوب"
"هذا الإنسان الإنسان"
"بين المخا وباريس مسافة هائلة"
"سلام هل نطق كفرًا"
"بين الفقيه والإنسان"
"الجامعة فضاء مفتوح"
"وسيم سبتمبر وداعاً"
"كل هذه السيارات إلى أين"
"القاضي سوسن"
"كيف يستقيم الأمر"
"هات لي من قلبك"
"سبتمبر الثورة والجمهورية. لا يمكن إلغاؤها"
"أفرحتونا غصباً عنا"
"أتمنّاهم ليوم واحد"
"مطر مطر. أين الكتان"
"بيوت صنعاء إذا سقطت"
"محسن صاحب القمر"
"الباب الصغير بأي ذنب"
"الحمامات البخارية (نعيماً تسبقه) (نعيماً)"
عرض كتبي بجاش يحتاج إلى ما هو أكثر من مقال عابر. وتدوين ما أثاره من انطباعات وما استدعاه من أفكار وأحاسيس وآراء يحتاج بدوره إلى وضع تاريخنا المعاصر كله على طاولة التفكير والكتابة. استدعاء التاريخ هنا يتم من داخل صدور الناس العاديين صناع اليمن الجديد، لا مما قالته الإذاعات ونشرات الأخبار. تاريخ اليمن الحقيقي هو كتابة تستقي من صدور الناس البسطاء، لا من الواجهات الرسمية الزائفة. كتابة تفتح الصفحة الأكثر تلقائية ونقاءً في أعماقنا. شخصية الكاتب هي كتابه الأول في الحياة، مثلما هي اللوحة الأولى للفنان والقصيدة للشاعر