ستكون هدية السماء..
للناس الطيبين..
إعادة فتح الطرقات..
في هذه الأيام المباركات..
بعد عقد وأزيد من المعاناةوالإمعان بالتعذيب..
عيد..سيكون بطعم المندرين وأشهى..وستكون أيام فرح وسعادة حقيقية..كما لم تكن..من يومذاك..
حين بدأت الوحشة تنشب مخالبها في الجسد المثخن..
ستكون،للمرة الأولى،مناسبة جميلة وطيبة لتبادل التهاني والتبريكات..
وارتسام البسمات والضحكات..
لإنفراج الأسارير..
وابتهاج القلوب..وانشراح الصدور..
يستريح على إثرها المسافرون المرهقون من عناء ووعثاءالسفر.
ستأنس النفوس..وتسكن المتاعب والأوجاع والعذابات..
ونستعيد جميعا شيء من الأمل المزدهربعودة الضمير..وحضور العقل..
سنكون على ثقة بإمكان الزمن أن يستدير..
لتعود أيامه الجميلة..
نتعافى وتتعافى،معنا، مختلف الأصعدة..
ستخضر الجوانح والأفئدة..
وتورق الأشجار..في ربيع يتجدد..
فقط..أكدوا حسن النوايا..ووثقوها بالمصداقية..
ثم جمّلوها بالأفعال الإيجابية..
إفتحوا الطرقات..إفتحوا الطرقات..
دشنوا الإفتتاح بطريق الحوبان..
ستليه بقية الأخريات..وستتمهد كافة المسالك والدروب في عامة البلد..
وستنفتح أبواب الحلول المغلقة على البلاد والعباد..
وبإزائها سينفتح عليكم الرضى..
وتتحاشون المساخط واللعنات..
ويتخفف عن كواهلكم ركام الذنوب والمعاصي والسيئات..
فقط..
إصدقوا..وواصلوا الجهود لإعادة فتح ما أُغلق من طرقات..
تعبر من خلالها المخلوقات..