صنعاء 19C امطار خفيفة

شَبه

على خلفية مصرع الرئيس الإيراني في حادث تحطم المروحية، التي كانت تقله في رحلة تفقدية داخلية، برفقة عدد من معاونيه، والحديث السريع عن موعد إجراء الانتخابات لاختيار بديلًا عنه، خلال المدة المحددة في الدستور، والبدء في تقديم القراءات التحليلية، وتوقعات من سيفوز في الاقتراع الـ"ديمقراطي" القادم، ما إذا كان سيصعد مرشح الجناح المحافظ، أم ممثل الجناح الإصلاحي، وأنا أرى أن الجانبين لا يمكن أن يختلفا، حول أولوية ورعاية المصالح العليا للبلد، ولا حول الدفاع عن أمنها القومي...
بامتداداته الخارجية، مثلما يفعل بالضبط الشبيهان في الولايات المتحدة الأمريكية، وأقصد الحزب الجمهوري، الذي يذكرنا بالجناح المحافظ الإيراني، والحزب الديمقراطي الذي يشبه الجناح الإصلاحي في البلد المقابل، وأوجه الاختلافات الشكلية بين الجانبين (في كلا الدولتين) لا تنسفان تآخيهما الوطني... هناك وهنالك، وعادة ما تتضح الصورة أكثر بعيد تنصيب الفائز، وتهنئته من قبل الخاسر وإن شكك (الاستثناء الأمريكي كان من طرف ترامب)، والبدء بممارسة مهامه، وفقًا لدستور البلاد وقوانينها، ويبقى المهزوم الظل المتابع والناقد للخصم، حتى يحين موعد التنافس على من يحب ويخدم الوطن من جديد، ويبقى صندوق الـ"ديمقراطية" هو الحكم، بعد التباري بتبادل التهم... والشتائم متى أمكن!

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً