ما حدش صدقنا مرة لما ذكرت الليدو كلوب في التواهي خلف بناية البينو، حيث كان منتجعًا وناديًا ومسبحًا وملهى ليلي أيضًا. أقيمت هناك مرة في الأيام الخوالي مسابقة لاختيار ملكة جمال عدن تكللت بالنجاح، لكن الشيخ محمد علي باحميش شتم المسابقة ومن حضرها وشاهدها.. وكتبت رأيًا في الظاهرة، شتمني عليه الشيخ المحترم رحمه الله. كانت تلك أيام الأخشاب.. مباني الخشب، فلل، بناجل، مساكن، وكان بيتنا في سيداسير لاينس كله خشب مثل كل بيوت المعسكر.. فينك يا خشب لما كنا مسامير.!؟
في العالم كله كان الخشب هو سيد الموقف في كل شيء.. البيوت وأثاثها وموجودات الحياة ومقوماتها.. وحتى طاقة الإنتاج.. ولما دخلت الكهرباء نصبت أعمدة النور أيضًا من الأخشاب.. وتمت إنارة البلاد.. ودخل النور إلى نادي الليدو "اقرأ على جانب الباص في الصورة اسم محطة الوقوف البارزة، ليدو.. وبقية الصور في نواحي بيوت سيداسير على الساحل، حيث كانت تؤجر الخيول والجمال للراغبين في رياضة الركوب والتمشي ساعات العصاري" فينك يا خشب لما كنا نجارين؟