رحل الأسبوع الماضي سعادة السفير أحمد يحيى الكبسي، من جيل أبناء ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٦٢، تبوأ مناصب عديدة، من أهمها رئاسة مجلس الشباب والرياضة، إبان حصار صنعاء.
أذكر أنه كتب في بعض من مقالاته أن سيف أحمد حيدر، عضو قيادة المقاومة الشعبية، والمسؤول المالي فيها، حمل "جونية فلوس" إلى مجلس الشباب والرياضة، هي مالية المقاومة الشعبية.
السفير أحمد يحيى الكبسي
وأتذكر حينها أن نقاشًا دار مع ناشطين شباب، وبالأخص مع حمود زيد عيسى، وبعض من قيادات المقاومة وقيادات حزبية، حول الجهة التي يسلم لها المال. وكان الترجيح للشباب والرياضة. وهو ما أكد عليه الفقيد الكبير السفير أحمد يحيى الكبسي.
كما عمل الفقيد في مناصب عديدة في وزارة الشباب والرياضة، ومواقع قيادية مختلفة.
كما عمل في سفارتي اليمن في أمريكا وألمانيا. وسفيرًا لليمن في ليبيا. ثم رئيس مجلس إدارة شركة يديكو للأدوية.
الأستاذ الفقيد من الآباء الروحيين لأبناء الشباب والرياضة في سبعينيات القرن الماضي، وكانت مشاعره وعواطفه ومسلكه إزاء الشباب والرياضة مائزًا.
في كل المواقع التي عمل فيها الأستاذ أحمد يحيى الكبسي، مثل الأنموذج الصادق والمخلص والكفء في أداء وظيفته، وحبه لزملائه ومواطنيه.
كثيرًا ما التقينا في صنعاء الأستاذين: عبدالله حسن العالم وأحمد كلز. وكان الفقيد مثالًا للخلق الحسن والسيرة العطرة. فرحم الله الفقيد، وعزاؤنا لأسرته ومحبيه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
السفير أحمد الكبسي في رحاب الله
2024-04-02