على مدى عقود، ظل اسم فاضل الربيعي مثار جدل ونقاش في الأوساط الفكرية والتاريخية، وذلك بسبب أطروحاته المثيرة التي تناولت إعادة رسم جغرافيا "التوراة"، واعتباره أن أحداثها في اليمن لا في فلسطين. لم يكن الربيعي مجرد باحث في التاريخ، بل كان صاحب رؤية نقدية متعمقة، مزجت بين علم الأساطير ودراسات الكتاب المقدس واللغة العبرية، مما جعله محط اهتمام واسع. وبرحيله عن عمر ناهز 73 عامًا، ترك وراءه إرثًا فكريًا غنيًا، ما زال يثير التساؤلات والتحديات في فهم التاريخ الديني والسياسي للمنطقة.
بدأ فاضل الربيعي* حياته الفكرية والسياسية في إطار الحركة اليسارية العراقية وانخرط في العمل الصحفي لعدد من الصحف والمجلات العراقية والعربية، منها "الفكر الجديد" و"طريق الشعب". وهي التجربة التي أسهمت في صقل مهاراته البحثية والكتابية. غادر الربيعي العراق عام 1979 وعاش في عدة دول قبل أن يستقر في هولندا عام 1996 ويحصل على جنسيتها.
شهدت اهتمامات الربيعي الفكرية تحولًا من الكتابة الأدبية (القصص القصيرة والروايات) إلى التركيز على التاريخ القديم والأساطير ودراسات الكتاب المقدس واللغة العبرية، خاصة بعد استقراره في هولندا. ربما يكون الوصول إلى مصادر أكاديمية أوروبية، مثل مكتبة جامعة لايدن ومجموعتها من المخطوطات العربية، قد لعب دورًا في هذا التحول. وقد حصل على جوائز أدبية وتقديرًا لأعماله.
مسيرة الربيعي من النشاط السياسي والصحافة إلى البحث التاريخي والديني تشير إلى عقلية نقدية وفضولية تسعى إلى فهم السرديات والقوى الكامنة التي تشكل الفهم التاريخي. من المحتمل أن يكون انخراطه المبكر في الحركات السياسية قد غرس فيه شكًا تجاه السرديات الراسخة ورغبة في استكشاف تفسيرات بديلة. تتطلب الصحافة تحقيقًا وتحليلًا وتواصلًا واضحًا، وهي مهارات قابلة للتحويل مباشرة إلى البحث التاريخي. قد يمثل التحول نحو التاريخ القديم والدراسات الدينية استكشافًا أعمق للسرديات التأسيسية التي تؤثر على الهويات الثقافية والسياسية في الشرق الأوسط.
أحداث التوراة في اليمن!
ألّف الربيعي أكثر من ثلاثين كتابًا تتناول مواضيع فكرية وأدبية متنوعة، إلا أن أبرز ما اشتهر به هو طرحه لنظرية مثيرة للجدل في كتابه "جغرافية التوراة في اليمن". يقترح الربيعي في هذا الكتاب أن المواقع الجغرافية المذكورة في التوراة العبرية (العهد القديم) تقع في اليمن القديم وليس في فلسطين، وقد أثارت هذه النظرية نقاشات واسعة وتحديًا للتفسيرات التقليدية التي تبنتها الدراسات الاستشراقية للتاريخ القديم في منطقة الشرق الأوسط.
يمكن اعتبار عمل الربيعي جزءًا من اتجاه فكري أوسع في العالم العربي يسعى إلى إعادة تقييم الروايات التاريخية التي تشكلت غالبًا تحت تأثير الدراسات الغربية. يعكس هذا الاتجاه رغبة متزايدة في تقديم وجهات نظر محلية وأصلية حول تاريخ المنطقة وأصولها الدينية.
من خلال اقتراح أن القصص والمواقع التأسيسية لليهودية متجذرة في اليمن، يتحدى الربيعي بشكل مباشر الارتباط التاريخي لهذه الروايات بأرض فلسطين. وتتمحور فكرته حول أن المواقع الجغرافية الموصوفة في الكتاب المقدس العبري (التوراة أو العهد القديم) ليست في فلسطين، كما يُعتقد تقليديًا، بل تقع في اليمن القديم. وقد وسع هذا الطرح في أعمال لاحقة مثل "القدس ليست أورشليم" وسلسلة "فلسطين المتخيلة". يرى الربيعي أن تحديد هذه المواقع التوراتية بفلسطين هو نتاج "سردية استشراقية" وجهد متعمد لخلق صلة تاريخية بين الشعب اليهودي وأرض فلسطين. ويشير إلى أن هذه السردية قد تم فرضها وطغت على التفسيرات البديلة.
يذهب الربيعي إلى وجود نقص في الأدلة الأثرية الملموسة في فلسطين لدعم الروايات التوراتية الرئيسية مثل الخروج من مصر ووجود مملكة إسرائيلية كبيرة وموحدة. في المقابل، يشير إلى تطابقات جغرافية ولغوية محتملة في اليمن. ويجادل بأن اسم "فلسطين" نفسه لا يظهر في التوراة العبرية الأصلية، مما يشير إلى أنه إضافة أو ترجمة لاحقة. ويحدد كلمة "فلشت" الواردة في التوراة بأنها تتوافق مع مناطق وجماعات في اليمن القديم. يقترح أن شخصيات بارزة في التوراة، مثل إبراهيم والملك سليمان، كانت موجودة تاريخيًا في اليمن، وأن قصصهم متجذرة في الجغرافيا والثقافة اليمنية.
على سبيل المثال، يربط "أور الكلدانيين" التوراتية بموقع في اليمن، وليس بلاد ما بين النهرين. يحدد الكتاب مواقع محددة في اليمن يعتقد الربيعي أنها تتوافق مع مواقع توراتية مهمة. على سبيل المثال، يقترح أن "القدس" المذكورة في التوراة هي في الواقع منطقة "قَدَس" ، وأن "بيت بوس" هي الموقع الحقيقي لمدينة القدس. كما يربط الفلسطينيين التوراتيين بسكان "وادي المفالس" في اليمن.
تتوافق نظرية الربيعي مع مقترحات سابقة لأعمال أقل شهرة لعلماء آخرين اقترحوا أيضًا أصلًا عربيًا لجغرافيا التوراة، وتستند إليها. يشير هذا إلى وجود وجهة نظر مستمرة، وإن كانت أقلية، داخل بعض الأوساط الأكاديمية تتحدى الفهم التقليدي للإطار الجغرافي لتاريخ التوراة. على سبيل المثال، يعترف بعمل فرج الله صالح ديب وكمال الصليبي. إن حقيقة أن نظرية الربيعي ليست أصلية تمامًا تشير إلى نمط متكرر من التساؤل حول التفسير الجغرافي التقليدي للتوراة. قد يكون هذا مدفوعًا بعوامل مختلفة، بما في ذلك التحليلات اللغوية، والتناقضات المتصورة في السجل الأثري في فلسطين، أو الرغبة في إعادة تركيز السرد داخل شبه الجزيرة العربية.
في حين يقدم الربيعي عمله كمحاولة أكاديمية لتصحيح الأخطاء التاريخية، فإن الآثار المترتبة على نظريته، خاصة فيما يتعلق بالارتباط التاريخي لليهودية بأرض فلسطين، تجعلها ذات صلة جوهرية بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر. يثير هذا تساؤلات حول التأثير المحتمل للسياقات السياسية المعاصرة على التفسيرات التاريخية، حتى لو كانت غير مقصودة من قبل المؤلف. إن التأكيد على أن الجذور التاريخية والدينية للتوراة تكمن في اليمن، وليس فلسطين، يتحدى بشكل مباشر السردية التي تقوم عليها العديد من المطالبات الصهيونية بالأرض. من المحتمل أن يساهم هذا الارتباط بقضية سياسية حساسة للغاية في كل من الاهتمام القوي بعمل الربيعي والانتقادات الشديدة الموجهة إليه.
الاعتماد على التحليل اللغوي
يعتمد الربيعي في كتابه بشكل كبير على تحليل لغوي، حيث يقارن بين أسماء الأماكن والأفراد والقبائل المذكورة في التوراة وبين أسماء مماثلة موجودة في التاريخ والجغرافيا والنقوش اليمنية القديمة، بما في ذلك العبرية الموجودة في اليمن. يرى أن التشابهات الصوتية والدلالية كثيرة ومحددة بحيث لا يمكن اعتبارها مجرد مصادفة.
يستشهد الربيعي بنصوص ونقوش تاريخية قديمة، بما في ذلك النقوش الحميرية التي يُزعم أنها وجدت في مواقع فلسطينية (على الرغم من أن هذا الادعاء محل خلاف بين العلماء السائدين) والشعر العربي الجاهلي، لدعم وجود أسماء وسرديات ذات صلة بالكتاب المقدس في السياق اليمني. كما يستخدم الأوصاف الجغرافية التي قدمها العالم اليمني في القرن العاشر الحسن الهمداني في كتابه "صفة جزيرة العرب"، ويجد أوجه تشابه كبيرة مع جغرافيا التوراة. يقدم الربيعي أيضًا تفسيرات جديدة لآيات وقصص محددة داخل التوراة لمواءمتها مع نظريته حول الجغرافيا اليمنية. على سبيل المثال، يعيد تفسير معنى "أور الكلدانيين". كما يجادل بأن وصف التوراة لـ "مصريم" بخمس مدن تتحدث الكنعانية يناسب اليمن القديم بشكل أفضل من مصر نفسها.
في حين أن مقارنات الربيعي اللغوية قد تكون مثيرة للاهتمام، إلا أنها غالبًا ما تُنتقد لكونها، بنظر منتقديه، انتقائية ولتجاهلها الفهم اللغوي الراسخ داخل علم اللغة السامي.
يبقى غياب الأدلة الأثرية المباشرة وغير الغامضة في اليمن التي تؤكد الروايات الرئيسية وحجم الأحداث الموصوفة في التوراة (مثل الخروج أو مملكة إسرائيلية كبيرة) نقطة خلاف كبيرة وانتقادًا رئيسيًا موجهًا لنظرية الربيعي من قبل علماء الآثار والمؤرخين السائدين. يوفر السجل الأثري الراسخ في بلاد الشام، على الرغم من الجدل حول دقته في علاقته بالسرد التوراتي، سياقًا ماديًا غائبًا إلى حد كبير في اليمن للفترات الزمنية ذات الصلة.
شعبية كبيرة ونقاش واسع
حظي كتاب الربيعي "جغرافية التوراة في اليمن" ونظريته الأوسع بشعبية كبيرة وأثارا نقاشًا كبيرًا، خاصة في الأوساط الفكرية العربية وبين عامة الجمهور المهتمين بوجهات نظر تاريخية بديلة. ومع ذلك، فقد قوبلت نظرياته بانتقادات وشكوك قوية من غالبية المتخصصين الأكاديميين في التاريخ القديم ودراسات الكتاب المقدس وعلم الآثار واللغة السامية. غالبًا ما يُصنف عمله على أنه "علم آثار زائف" بسبب افتقاره الملحوظ للمنهجية الصارمة واستنتاجاته التي تتعارض مع النتائج التاريخية والأثرية الراسخة.
يشير النقاد إلى عدة قضايا رئيسية في نهج الربيعي، بما في ذلك: أخطاء تاريخية وتفسيرات خاطئة، مثل الخلط بين شخصيات تاريخية من فترات زمنية مختلفة؛ وتبسيط مفرط وإساءة استخدام الأدلة اللغوية، حيث يزعمون أن مقارناته اللغوية غالبًا ما تستند إلى تشابهات سطحية وتتجاهل المبادئ اللغوية الراسخة؛ وإهمال أو تجاهل الأدلة الأثرية في بلاد الشام التي تشير إلى وجود تاريخي لإسرائيل ويهوذا القديمتين، مع عدم وجود أدلة مماثلة في اليمن؛ والاعتماد على أدلة قصصية وتفسيرات تخمينية؛ وعدم وجود منشورات تمت مراجعتها من قبل الأقران في المجلات الأكاديمية، مما يثير تساؤلات حول الدقة العلمية لبحثه؛ واحتمالية وجود دوافع سياسية وراء نظرياته لتقويض المطالبات الصهيونية بفلسطين، بدلًا من البحث التاريخي الموضوعي.
على الرغم من الانتقادات الأكاديمية القوية، فإن عمل الربيعي يلقى صدى لدى بعض القراء الذين يجدون سرده البديل مقنعًا، خاصة في سياق التشكيك في الروايات التاريخية الغربية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. تقدم نظرياته سردًا مضادًا يتحدى الفهم المقبول على نطاق واسع للتاريخ التوراتي وعلاقته بالشرق الأوسط الحالي. لقد أثار الكتاب بلا شك نقاشًا وشجع على إعادة فحص الجغرافيا التاريخية للتوراة، حتى لو لم يتم قبول الاستنتاجات التي توصل إليها الربيعي من قبل غالبية العلماء.
مؤلفات واهتمامات أخرى
بالإضافة إلى كتابه "فلسطين المتخيلة: جغرافية التوراة في اليمن" في العام 2007، ألف فاضل الربيعي العديد من الأعمال الأخرى المتعلقة باليمن أو التاريخ القديم، مما يدل على تركيزه المستمر على هذه الموضوعات. من بين هذه الأعمال: "الشيطان والعرش (رحلة النبي سليمان إلى اليمن)" (1996)، الذي يحلل الأسطورة العربية والتوراتية القديمة للقاء النبي سليمان ببلقيس ملكة سبأ في سياق يمني. وكتاب "إرم ذات العماد: البحث عن الجنة" (1999)، الذي يستكشف مدينة إرم الأسطورية ويربطها بشبه الجزيرة العربية.
كما ألف كتاب "قصة حب في أورشليم (غرام النبي سليمان بالإلهة العربية سلمى)" (2005)، الذي يواصل استكشاف رواية سليمان ويقترح ارتباطها بإلهة عربية.، الذي يقدم فيه بالتفصيل نظريته حول الجغرافيا اليمنية للتوراة. وكتاب "القدس ليست أورشليم: مساهمة في تصحيح تاريخ فلسطين" (2009)، الذي يوضح فيه أكثر حجته بأن القدس التوراتية ليست مدينة القدس الحالية، ويقترح موقعًا لها في اليمن. وكتاب "حقيقة السبي البابلي: الحملات الآشورية على الجزيرة العربية واليمن" (2011)، الذي يجادل فيه بأن السبي البابلي لليهود حدث في اليمن وليس في فلسطين. وكتاب "المسيح العربي: النصرانية في جزيرة العرب والصراع البيزنطي-الفارسي" (2009)، الذي يستكشف التاريخ المبكر للمسيحية في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك اليمن.
بالإضافة إلى ذلك، هناك كتب أخرى مثل "بنو اسرائيل وموسى لم يخرجوا من مصر"، و"إسماعيل وهاجر: القبيلة المنبوذة"، و"مكة وإيلاف قريش"، و"يهوذا والسامرة: البحث عن مملكة حمير اليهودية"، و"الرومان ويهود اليمن"، و"إبراهيم وسارة"، و"الذاكرة المنهوبة: علم الآثار التوراتي وتزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم"، و"إساف ونائلة: أسطورة الحب الأبدي في الجاهلية"، و"المراثي الضائعة (مساهمة جديدة في تصحيح تاريخ فلسطين)"، وسلسلة "نظرية في إعادة ترتيب الأديان والعصور"، وكتاب "أشعار الأنبياء ومزامير الكهنة: مختارات من الشعر في التوراة (ترجمة جديدة عن النص العبري)"، وكتاب "الألغاز الكبرى في اليهودية".
وتشمل أعمال فاضل الربيعي الأخرى التي لا تتعلق باليمن أعمالًا أدبية مبكرة مثل مجموعات قصصية مثل "أيها البرج يا عذابي" (1976) وروايات مثل "عشاء المأتم: ليلة الشاطئ الجميل اللعينة" (1984) و"ممرات الصمت" (1991). تُظهر هذه الأعمال مشاركته الأولية في الخيال والمواضيع الأدبية. كما كتب كتبًا تحلل قضايا اجتماعية وسياسية عراقية وعربية معاصرة، مثل "كبش المحرقة: نموذج مجتمع القوميين العرب" (2000)، و"الجماهيريات العنيفة ونهاية الدولة الكاريزمية" (2005)، و"الخوذة والعمامة: موقف المرجعيات الدينية من الاحتلال الأمريكي للعراق" (2006)، و"ما بعد الاستشراق: الغزو الأمريكي للعراق وعودة الكولنياليات البيضاء" (2007).
تسلط هذه الأعمال الضوء على انخراطه في الحقائق السياسية والاجتماعية المعاصرة في الشرق الأوسط. وتشمل دراساته الأنثروبولوجية والأساطير كتبًا مثل "شقيقات قريش (الأنساب والطعام في الموروث العربي)" (2001)، و"يوسف والبئر (أسطورة الوقوع في غرام الضيف)" (2008)، و"غزال الكعبة الذهبي (النظام القرابي في الإسلام)" (2011)، و"أبطال بلا تاريخ (الميثولوجيا الإغريقية والأساطير العربية)" (2003). تعرض هذه الكتب اهتمامه الأوسع بعلم الإنسان والأساطير والبنى الاجتماعية في الثقافة العربية. وهناك أعمال أخرى مثل "المناحة العظيمة: الجذور التاريخية لطقوس البكاء في الجاهلية والإسلام" (2011) و"من مجتمع القهوة إلى مجتمع الشاي: دولة الكانتون القبلي" (2009). تشير هذه العناوين إلى مساعيه الفكرية المتنوعة.
إن مجموعة أعمال الربيعي المتنوعة، التي تشمل الأدب والتحليل السياسي وعلم الإنسان والأساطير، تشير إلى فضول فكري واسع النطاق يتجاوز التركيز المحدد على اليمن والتاريخ القديم. قد يؤثر هذا السياق الأوسع على نهجه في تفسير النصوص التاريخية والدينية، حيث يرسم روابط عبر مجالات دراسية مختلفة. على سبيل المثال، قد يؤثر انخراطه في القضايا السياسية المعاصرة على منظوره للروايات التاريخية المتعلقة بالشرق الأوسط، خاصة تلك التي لها آثار سياسية. وبالمثل، فإن اهتمامه بالأساطير وعلم الإنسان يمكن أن يزوده بأطر لتفسير النصوص الدينية القديمة والممارسات الثقافية.
من المحتمل أن تساهم خلفيته كروائي وكاتب قصص قصيرة في أسلوبه السردي في أعماله التاريخية، مما قد يجعل حججه أكثر سهولة وجاذبية لجمهور أوسع، حتى لو لم يتم قبولها دائمًا داخل الأوساط الأكاديمية. إن سرد القصص أداة قوية لنقل الأفكار وإشراك القراء. قد تمكنه خبرة الربيعي في صياغة السرديات الخيالية من تقديم تفسيراته التاريخية بطريقة مقنعة ومؤثرة، مما يساهم في شعبية نظرياته المثيرة للجدل.
على الرغم من الشكوك الأكاديمية السائدة حول نظرياته، فإن عمل الربيعي يمثل مثالًا مهمًا لكيفية اكتساب السرديات التاريخية البديلة قوة التأثير على الخطاب العام، خاصة عندما تتناول موضوعات حساسة سياسيًا وتتحدى وجهات النظر المهيمنة.
* تم إعداد المادة بالاستفادة من نماذج البحث في الذكاء الاصطناعي، بما فيها نموذج شركة جوجل (جيميني).
أبرز المراجع:
- Fadel al-Rubai: Challenging the Myths of Orientalism - Global Rights
- فاضل الربيعي: جغرافية التوراة تنطبق على اليمن... والنبي إبراهيم لم ...
- نقد "الجغرافيا التوراتية اليمنية": فاضل الربيعي مثالًا | الآداب
- جغرافية التوراة حسب نظرية المؤرخ فاضل الربيعي - المجلة الثقافية
- المؤرخ العراقي فاضل الربيعي: أحداث التوراة دارت في اليمن القديم وليس إسرائيل - YouTube
- عن الجزيرة العربية واليمن وآراء كمال الصليبي ود. فاضل الربيعي عن إسرائيل(1) - كتابات
- من هو الأنثربولوجي العراقي فاضل الربيعي؟ – موقع أرنتروبوس
- فاضل الربيعي - أبجد
- فاضل الربيعي - دار الرافدين
- فاضل الربيعي - ويكيبيديا
- كتب فاضل الربيعي - أمازون الإمارات
- كتب مؤلفات فاضل الربيعي - مكتبة نور