دعت مجموعة السلام العربي، رئيس القمة العربية الطارئة، عبدالفتاح السيسي، إلى أيلاء الوحدة المؤسسية الفلسطينية، اهتمامها الكبير، وعدم فصل قضية غزة عن قضية الضفة التي تعاني من هجمة عسكرية وحشية تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين.
وقالت في رسالة وجهتها لرئيس السيسي:"إن الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والقوى المحبة للسلام والمناوئة للاحتلال ترى في القمة أملها في تبني موقف عربي موحد، يقول للعالم أن العرب لن يخذلوا أنفسهم بالقبول بما يريد العدو فرضه عليهم والخروج منتصراً جراء عدوانه على غزة والضفة وجنوب لبنان وسوريا.
فيما يلي نص الرسالة
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس القمة العربية غير العادية الأكرم
تتشرف المجموعة العربية للسلام بتهنئتكم برئاسة القمة العربية في أرض الكنانة النصير الأول للقضية الفلسطينية وتعبر عن افتخارها بموافقكم المشرفة من القضية العربية الفلسطينية وتشيد برفضكم في وقت مبكر بعد طوفان الأقصى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة من وطنهم إلى أوطان أخرى ليست من اختيارهم الحر ولم يطلبوا العيش فيها ولا يرغبون في ترك وطن الأباء والأجداد المثقل بتاريخهم ومشاعرهم وتعلقهم بأرضه وبحره وسماته.
إن التطهير العرقي والتهجير القسري الذي تنبهتم لخطورتها في وقت مبكر وتقف وراءهما قوة عظمى هو مكافأة للعدو الصهيوني على جرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
إن الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية كل الشعوب والقوى المحبة للسلام والمناوئة للاحتلال ترى في القمة أملها في تبني موقف عربي موحد يقول للعالم أن العرب لن يخذلوا أنفسهم بالقبول بما يريد العدو فرضه عليهم والخروج منتصراً جراء عدوانه على غزة والضفة وجنوب لبنان وسوريا.
إن المجموعة تعتقد أن هذه القمة. قمة تقرير مصير وأن تكون أو لا تكون وهي تثق أنها ستكون عند تطلعات كل الشعوب العربية في إدراك المخاطر المحيطة بها والتي لن تتوقف عند فلسطين ولبنان وسوريا وستقود حتما إلى تصفية قضية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والدولة.
إن أطماع الكيان العدواني لن تتوقف والمؤمل في هذه القمة أن تتوحد الأمة العربية في مواقفها الرافضة للاستعمار الصهيوني التوسعي والتأكيد غير المشروط على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال عملا بما أقرته الأمم المتحدة وسارت على دربها كل الشعوب المحتلة عبر التاريخ.
وتدعو المجموعة القمة العربية إلى أيلاء الوحدة المؤسسية الفلسطينية اهتمامها الكبير وعدم فصل قضية غزة عن قضية الضفة التي تعاني من هجمة عسكرية وحشية تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين. هذا الخطر يتطلب من السلطة الفلسطينية وحاس وغيرها تهميش خلافاتهم وإعلاء قيمة القضية المعرضة للتصفية كجزء مما يسميه
نتنياهو تغيير خريطة الشرق الأوسط.
وفقكم الله لخدمة قضية فلسطين وتعزيز صمود ومقاومته حتى يقرر مصيره ويعيش حرا في أرضه وتحت سماء سلطته ودولته.
علي ناصر محمد
رئيس مجموعة السلام العربي
