تعيش مدينة عدن، أزمةً خانقة في الغاز المنزلي، منذ اليوم الأول لشهر رمضان.
وخلال الأيام الماضية رصدت (النداء) اصطفاف طوابير المواطنين، أمام مراكز توزيع الغاز، تحت أشعة الشمس، وفي نهار رمضان، بانتظار تعبئة اسطوانتهم.
وتشهد عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة من البلاد أزمة غاز جادة؛ ناتجة عن قطاع قبلي في محافظة مأرب (شمال اليمن).
وتسبب القطاع القبلي بقطع طرق نقل الغاز من منشأة صافر بمأرب؛ كونها المصدر الرئيسي لإنتاج الغاز المنزلي.
وارتفع سعر اسطوانة الغاز إلى 14 ألف ريال يمني، بعد أن كان سعره لا يتجاوز 7 آلاف ريال قبل الأزمة.
وقبل أيام، أثيرت قضية سيطرة تجار الغاز، واحتكار مخزون الغاز المنزلي، وبيع الأسطوانة بأسعار تفوق الضعف، أو تهريب الغاز إلى دول الجوار، مثل الصومال وجيبوتي.