صنعاء 19C امطار خفيفة

القاهرة: انعقاد المؤتمر العربي الأول تحت شعار "لا للتهجير"

2025-02-11
القاهرة: انعقاد المؤتمر العربي الأول تحت شعار "لا للتهجير"
مؤتمر" لا للتهجير" ( منصات التواصل)

 شدد رئيس المجموعة العربية للسلام، الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، على الرفض التام للتطهير العرقي وللتهجير القسري للفلسطينيين من وطنهم إلى أوطان بديلة لا ينتمون إليها.

 
وأكد ناصر والمتحدثون في المؤتمر العربي الأول المنعقد الأحد في القاهرة تحت عنوان "لا للتهجير"، والذي نظمته النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، على حق الشعب الفلسطيني في العيش مكرماً معززاً على أرضه ومستقلاً تحت مظلة دولة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس.
 
وأجمع المتحدثون على رفضهم للتهجير وتضامنهم مع فلسطين شعبًا وقضية. وقد صدر عن المؤتمر توصيات يتطلع المؤتمرون ومعهم شعب فلسطين وكل الشعوب العربية وقواها الرافضة للصهيونية والاستعمار الاستيطاني أن تصبح واجبة التنفيذ والمتابعة من قبل اتحاد كتاب مصر والمجموعة العربية للسلام وغيرها من المؤسسات العربية لحماية تراب فلسطين وحق شعبها في وطنه، ودعماً لقضيتنا الأم جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.
 

"النداء" تنشر نص البيان:

 
بيان صادر عن المؤتمر العربي الأول المنعقد في القاهرة في يوم الأحد 9 فبراير 2025 تحت عنوان "لا للتهجير" في النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.
 
أقيم المؤتمر الأول "لا للتهجير" برئاسة فخامة الرئيس اليمني علي ناصر محمد، رئيس المجموعة العربية للسلام، بمشاركة معالي الدكتور علاء عبد الهادي رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ومشاركة الأمين العام للمؤتمر الشاعر مصباح المهدي رئيس لجنة الحريات بالنقابة، ولفيف من رؤساء الأحزاب المصرية والنخب العربية، اليمنية والفلسطينية والليبية والسودانية والسورية. ومن بينهم الأخ أحمد قذاف الدم، والدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان السابقة، والأستاذ ناجي الناجي المستشار الثقافي في سفارة فلسطين بالقاهرة، والمناضلة مريم أبو دقة القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأستاذة فايقة السيد با علوي عضو المؤتمر الشعبي العام في اليمن، والأستاذ الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة المصري الأسبق، والدكتور علي عبد الكريم الأمين العام المساعد السابق لجامعة الدول العربية.
 
رأس المؤتمر فخامة الرئيس علي ناصر محمد الذي تحدث حديثاً من القلب معبراً عن صدق انتمائه العربي ودعمه لقضية فلسطين ورؤيته الثاقبة للمشهد الفلسطيني والعربي، مؤكداً على الرفض التام للتطهير العرقي وللتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين من وطنهم إلى أوطان بديلة لا ينتمون إليها. وأضاف، حتى لو كان هناك حديث عن إخراجهم من غزة، فإن المطلب العادل والشرعي هو عودتهم إلى منازلهم وبساتينهم في حيفا ويافا وعكا وسائر المدن والقرى التي أجبروا على مغادرتها بقوة السلاح.
 
وأدان الرئيس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي سيزعزع فعلاً لا قولاً الاستقرار في المنطقة كلها، وهو ما تريده دولة الاحتلال وداعمتها الأولى الولايات المتحدة التي يحكمها اللوبيات الصهيونية. كما أكد الرئيس والمتحدثون على حق الشعب الفلسطيني في العيش مكرماً معززاً على أرضه ومستقلاً تحت مظلة دولة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس.
 
أجمع المتحدثون على رفضهم للتهجير وتضامنهم مع فلسطين شعباً وقضية. وقد صدر عن المؤتمر توصيات يتطلع المؤتمرون ومعهم شعب فلسطين وكل الشعوب العربية وقواها الرافضة للصهيونية والاستعمار الاستيطاني أن تصبح واجبة التنفيذ والمتابعة من قبل اتحاد كتاب مصر والمجموعة العربية للسلام وغيرها من المؤسسات العربية لحماية تراب فلسطين وحق شعبها في وطنه، ودعماً لقضيتنا الأم جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.
 
التوصيات:
 
- الدعم المادي (قوافل الدعم) وتنشيط مقاطعة العدو، وتأكيد الموقف الوطني برفض وإدانة التطبيع.
- التواصل مع القوى الديمقراطية والثقافية العربية والدولية لتبيان مخاطر التهجير على حق شعب فلسطين في وطنه.
- التواصل مع النقابات المهنية (المحامين، الأدباء، الصحفيين، المهندسين، الأطباء، الصيادلة، والاتحادات العمالية والطلابية والنسائية والشبابية) لتعبر عن رفضها لسياسة التطهير العرقي ولتعبئة جهودها لإعادة إعمار غزة والإغاثة العاجلة للمصابين والعمل على محاسبة العدو الصهيوني على جرائمه ضد الإنسانية.
- إنشاء منصة إلكترونية للتوعية والتواصل مع الجمعيات والأحزاب والأفراد لدعم كل حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
- توعية المواطن العربي بمخاطر التطهير والتهجير القسري على الأمن القومي العربي، وفي مصر تتم الاستفادة من قصور الثقافة في المحافظات والأقاليم في عقد مؤتمرات تحت شعار "لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية".
- ترجمة توصيات المؤتمر إلى أفعال وإنشاء لجان متخصصة لتحقيق هذا الهدف.
- التواصل مع منظمات المجتمع المدني، والاتحادات النسائية والجامعات.
- العمل لدى الدوائر الرسمية العربية على إعادة إصدار قرار من قبل الأمم المتحدة بمساواة الصهيونية.
- التأييد الكامل للمواقف المصرية والأردنية والسعودية الرافضة لتهجير أشقائنا الفلسطينيين من وطنهم إلى شتات جديد ومعاناة نكبة ثانية أشد.
- إعداد قوافل باسم اتحادات الكتاب والاتحادات المهنية العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه في الضفة التي يتعرض شعبها لإرهاب وقتل تمهيداً لتطهير عرقي ثان.
- توظيف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة لدعم المقاومة الفلسطينية وحق شعب فلسطين في الحرية والاستقلال والدولة ورفض سياسات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
- الدعوة لوحدة الفصائل الفلسطينية وإنهاء الانقسام المخزي تحت مظلة منظمة التحرير بدون هيمنة أو إقصاء أو احتواء.
- تركيز الجهود السياسية والفكرية على مقاومة الاحتلال وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
- دعوة الدول العربية لفتح المجال العام أمام الأحزاب والنقابات والقوى الوطنية للتعبير عن مواقفها الرافضة لتصفية القضية أو التهجير.
- التواصل مع الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين والسود لفضح السياسات والعدوان الإسرائيلي.
- تشكيل لجنة للمتابعة، تواصل جهود تنفيذ التوصيات.
- عمل موقع إلكتروني لدعم الشعب الفلسطيني.
- عقد مؤتمر شهري لمتابعة التنفيذ.
- دعوة الدول العربية لدعم مصر والأردن ودولة فلسطين عسكرياً واقتصادياً وأمنياً.
- دعم حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس وحق العودة.
- حماية الآثار من التلاعب في فلسطين وسوريا ولبنان.
- دعوة مصر لتكثيف تعميرها لسيناء بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة وتقوية دفاعاتها.
- الفعل الثقافي: إنشاء هيئة لإعداد فاعلين ثقافيين لتوضيح خطورة ما يحدث على مصر والعرب قاطبة.
- تسيير قوافل تسهم فيها الاتحادات العربية تحتوي على الخيام والغذاء والدواء والملابس والكرافانات بالتعاون مع د. مريم أبو دقة.
- التواصل مع أحرار العالم وتوعية الرأي العام الدولي بمخاطر الصهيونية ولدعم قضية فلسطين.
- استمرار المقاطعة لسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
- استمرار مقاومة التطبيع الثقافي والإعلامي والدبلوماسي.
- إعداد قاعدة بيانات للقوى السياسية والمنظمات غير الحكومية تمهيداً للتنسيق معها في أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا خاصة.
- توجيه الشكر لجنوب إفريقيا وكولومبيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا لدعمها لقضية فلسطين العادلة.
- دعوة دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين.
- تشكيل مجموعات عمل عربية موسعة لوضع تصور لمشروع قومي عربي للثقافة يهتم بالمقاومة والهوية في ظل تحديات العولمة والذكاء الاصطناعي.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً