فقدت الحياة الأدبية والثقافية ناقدًا فذًا وأستاذًا جليلًا، درس وربى عشرات ومئات الطلاب في وطنه سوريا، كأستاذ أكاديمي، وفي العديد من الجامعات العربية، والعالمية في الجزائر والكويت واليمن والصين، وتبوأ مواقع مهمة في الجامعات السورية كعميد لجامعة دمشق 2009.
حضوره كبير في التدريس الأكاديمي والنقد الأدبي والثقافي.
رسالته للدكتوراه من جامعة القاهرة، ورسالة الماجستير أيضًا.
رسالته للدكتوراه "الرحلة في القصيدة العربية".
عطاؤه غزير وعميق في التدريس والبحث، له إصدارات عديدة، منها رسالته للدكتوراه، وقصيدة المدح حتى نهاية العصر الأموي بين الأصول والإحياء والتجديد، والرحلة في القصيدة الجاهلية؛ وبنية القصيدة العربية، وشعرنا القديم والنقد الجديد صادر ضمن سلسلة عالم المعرفة.
الشعر والنقد من التشكيل إلى الرؤية ضمن إصدار سلسلة عالم المعرفة، والشعر والذاكرة التناص بين الشعر العربي من القرن بنية القصيدة العربية، والشعر الجاهلي.
أسهم بالبحث والكتابة في العديد من المجلات السورية والعربية: فصول، وإبداع، والتراث العربي، والمعرفة، واليمن الجديد، ومجلة الكويت، والمعلم العربي، وبحوث كلية حلب، وحوليات كلية الآداب الكويت، والدراسات العربية والإسلامية الإمارات العربية المتحدة، ومجلة جامعة دمشق في العلوم الإنسانية.
باحث محكم في سلسلة عالم المعرفة، عضو مجمع اللغة العربية بدمشق، عضو محكم في "أمير الشعراء".
عالم ومثقف واسع الاطلاع، وأستاذ أكاديمي مبدع في النقد الأدبي، ويقرأ النص بمهارة وعمق وحداثة، أنيق في مظهره وانتقاء مفردات الخطاب.
تتلمذت عليه في جامعة صنعاء، وكان من أفضل أستاذة النقد الأدبي، ومن علماء اللغة إلى جانب الدكتور مسعود بوبو، ومن علماء اللغة العربية، له باع طويل في درس معاجم اللغة، وفقهها، تعرض لمضايقة الأمن الوطني الذي يسيطر عليه الإسلام السياسي، ورحل بسبب المضايقات والتهديد، إلى جانب العديد من الدكاترة العرب المصريين والسودانيين والعراقيين.