تعرض الزميل الصحفي عبد الرحمن نصر صباح اليوم لعملية اختطاف نفذها ثلاثة عناصر من الأمن السياسي يستقلون سيارة مدنية في شارع جمال وسط مدينة تعز.
وقالت مصادر "النداء" إن ثلاثة عناصر مسلحة اعترضت الزميل نصر في شارع جمال، ووضعوا مسدسًا على رأسه، ودفعوه إلى سيارة مدنية وسلبوه هاتفه قبل نقله إلى شقة سكنية في أحد الأحياء وسط المدينة.
وأكدت مصادر مقربة من الزميل نصر أنه تم التعرف على أحد الخاطفين خلال تنفيذ العملية بالرجوع إلى كاميرات المراقبة، ويدعى "خليل"، وهو مجند في الأمن السياسي يعمل في ديوان المحافظة.
وأوضحت المصادر أن التعرف على أحد الخاطفين ساهم في إطلاق سراح الزميل نصر، الذي أمضى ساعات في المعتقل قبل إطلاقه من قبل مدير فرع الجهاز عبد الواحد سرحان.
وتوجه الزميل نصر ببلاغ إلى نقابة الصحفيين، وسجل بلاغًا في البحث الجنائي بالواقعة.
يعمل الزميل نصر في إعلام محافظة تعز، وقاد مع ناشطين حقوقيين جهودًا مجتمعية لمواجهة الاختلالات والفساد في مرافق الدولة بالمحافظة في إطار التيار الوطني للتصحيح والبناء.
ويوم أمس، عقدت القيادة المحلية للتيار الوطني للتصحيح اجتماعًا مع مدير شركة النفط، وناقشت الصعوبات والمعوقات التي تعترض عمل الشركة، وأكدت وقوفها معها لإنهاء الجبايات والسوق السوداء، وإزالة الطرمبات العشوائية التي تديرها شخصيات نافذة في المحافظة.