عاشت مدينة تعز ليلة موحشة على وقع صراخ أربع فتيات قُتل والدهن أمامهن بسلاح أحد منتسبي الجيش.
مساء أمس، خرج الحاج سيف الشرعبي إلى أمام بوابة منزله وطلب من مجموعة شبان مغادرة المكان الذي تحول إلى تجمع مزعج بجوار البيت، قبل أن يباغته أحدهم بوابل من الرصاص أرداه قتيلاً على الفور.
يقول أهالي حي مدرسة الوحدة إن القتيل قدم العديد من البلاغات للشرطة لكنهم لم يقوموا بواجباتهم.
عقب الحادثة، نشرت الصحفية غدير الشرعبي تسجيل فيديو لصراخها هي وشقيقاتها الثلاث عقب مقتل والدها وكتبت: "هذا ليس فقط صوت صياحنا، هذا وجع وقهر. أبي قُتل أمامي لأنه دافع عن عرضه وشرفه."
وأضافت: "القاتل اسمه وليد كامل عبدالرقيب الملقب بوليد شلعة، ساعدونا في القبض عليه."
مصادر "النداء" في الشرطة رجحت أن الحادثة مرتبطة بانتشار تعاطي المخدرات وأن الجهات الأمنية مستمرة في ملاحقة المتهم تمهيداً لإحالته إلى القضاء.