أكدت الأمم المتحدة أن 9.8 مليون طفل في اليمن بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية العاجلة خلال العام الجاري 2024، في ظل استمرار الصراع المدمر في البلاد. جاء ذلك في تغريدة نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) على حسابه في منصة "إكس"، الأربعاء، مسلطًا الضوء على الوضع الإنساني الكارثي للأطفال اليمنيين.
ووفقًا للمكتب الأممي، يُعد الأطفال اليمن من أكثر الفئات تضررًا من الأزمة المستمرة منذ ما يقرب من عشر سنوات، حيث يعانون من مجموعة واسعة من التحديات، تشمل النزوح القسري، انقطاع التعليم، تفشي الأمراض، وسوء التغذية الحاد.
ويأتي هذا التصريح في سياق الدعوة إلى استذكار أهمية حقوق الأطفال في اليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفل به في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يمثل دعوة للعالم لتوحيد الجهود والعمل من أجل ضمان حقوق الأطفال اليمنيين في الصحة، والتعليم، والغذاء، والحماية من الأذى، وتهيئة بيئة آمنة ونظيفة تكفل لهم حياة كريمة ومستقبلًا أفضل.
إن أرقامًا بهذا الحجم تمثل نداءً إنسانيًا عاجلًا لجميع الأطراف والمؤسسات الدولية والمحلية للعمل معًا لإنقاذ جيل يعاني ويلات الحرب وآثارها المدمرة. وتؤكد الأمم المتحدة أن الأطفال لا يمكنهم الانتظار أكثر، بينما يظل صوت الأطفال اليمنيين صرخة لضمير العالم، في يوم عالمي كهذا.