صنعاء 19C امطار خفيفة

أعدم مرتين شنقاً وحرم من الطعام لاسبوعين وفقد نصف وزنه

2010-02-07
أعدم مرتين شنقاً وحرم من الطعام لاسبوعين وفقد نصف وزنه
أعدم مرتين شنقاً وحرم من الطعام لاسبوعين وفقد نصف وزنه
السلطة تحاكم المقالح بعد جريمة إخفائه 4 أشهر
قال أمين عام نقابة الصحفيين مروان دماج إنه صدم من الحالة الصحية المروعة التي رأى فيها الصحفي محمد محمد المقالح في النيابة الجزائية المتخصصة الأربعاء الماضي. وزاد: لقد فقد نصف وزنه.
وأشار دماج إلى أن المقالح كشف له عن تعرضه للتعذيب خلال فترة إخفائه التي استمرت لأكثر من 3 أشهر. فإلى الضرب المهين الذي تلقاه من قبل نحو 20 مسلحاً، قال المقالح إنه وضع على مقصلة الإعدام مرتين وبقيت نحو 20 بندقاً مصوبة على رأسه فترة 20 يوماً.
وأفاد المقالح مروان خلال الجلسة الأولى له في النيابة الجزائية المتخصصة بعد 140 يوماً على اختطافه من وسط العاصمة صنعاء، بأنه أضرب عن الطعام لمدة 16 يوماً احتجاجاً على التعذيب الذي أخضع له. وبأن أجهزة الأمن قامت بعزله في منزل قديم مهجور يقع في قرية خارج العاصمة.
وفي لقاء تشاوري عقد في مبنى نقابة الصحفيين اليمنيين الخميس الماضي، كشف دماج للحاضرين أن المقالح أخبره أنه تعرض لضرب مبرح حتى نزف دماً، وظلت آثار الدماء على ملابسه التي اختطف بها لمدة 3 أشهر حتى ما قبل 3 أسابيع عندما تم نقله من الأمن القومي وتغيير ملابسه القديمة.
ولفت دماج إلى أن عناصر الأمن حين كانوا يضعونه على مقصلة الإعدام ولاحظوا جفاف فمه فسألوه بسخرية: تخاف من الموت؟ فرد عليهم: الأسد يخاف من الموت. مصوراً الحالة الصحية للمقالح بالقول: "إنه متعب، متعب ونحيل جدا، ومعنوياته جيدة، لكنه متعبـ".
مروان دماج، نقل للحاضرين أن وكيل النيابة هدده أكثر من مرّة بأنه سيطرده في حال لم يلزم الصمت. مضيفاً: طلبت من سعيد العاقل أن أجلس أنا والمقالح على انفراد، فرفض وقال إنهم لا يسمحون بذلك إلا لمحاميه.
وطالب النيابة بنقل المقالح إلى مستشفى لتلقي العلاج وللحصول على تقرير طبي عن حالته، والسماح بزيارته وإخلاء سبيله بالضمانة التي تقررها النيابة، لكنهم رفضوا وقالوا إنهم سيسمحون لعائلته فقط بزيارة، فيما يتوقف باقي الطلبات على موافقة من النائب العام.
وأشار دماج إلى أن الأسئلة التي تضمنها التحقيق في الجلسة الأولى كانت حول مقالات وأخبار نشرها المقالح في موقع "الاشتراكي نت" وصحف أخرى بشأن الأحداث في محافظة صعدة، فضلاً عن تسجيلات هاتفية له يقول المحققون إنها منذ 2006، إضافة إلى صلته بالقائد الميداني للحوثيين.

إقرأ أيضاً