السفير الكويتي فهد سعد الميع
أفتقد هذا الرجل..
بل هي اليمن كلها تفتقده..
سعادة السفير غصاب الزمانان
من ذهب وترك لنا الكويت
ونحن نحبها دولة أخلاق ومثل عليا، وآثارها تدل عليها من:
مدرسة الكويت عند أقدام صبر
إلى
كلية طب جامعة صنعاء وما بينهما...
هذا الرجل الكبير ترك فينا تقديرًا لحبه لهذا اليمن وإنسانه
لم أكتب لأحد ذات صباح، مناشدًا حكومة الكويت أن تبقيه لنا
فقد ملك كل مشاعرنا سريعًا، وصار جزءًا منا
لا يكاد ديوان لا يعرفه
لا يكاد أديب لا يعرفه
لا يكاد مثقف حقيقي لا يعرفه
وأنا علاقتي به كانت وماتزال متميزة
ورسالته يشيد بما أكتب في ملفي ألقي عليها التحية كلما داهمني الشجن لأيام خلت...
نحن -وهذا لا جدال فيه- نحب الكويت..
نحن نحترم هذا الرجل...
سعادة السفير... صباح الخير
أينما تكون..
سعادة السفير. .صباح الخير
2024-03-18