التنظيم الناصري يدين التدخل السعودي في صعدة، ويحمل الرياض مسؤولية المجازر ضد اليمنيين
أدان التنظيم الوحدوي الناصري ما وصفه بـ«الانتهاك السعودي» للسيادة اليمنية. وطالب المملكة العربية السعودية بوقف عدوانها وعملياتها العسكرية واحترام سيادة اليمن.
وحمَّل البيان الختامي للجنة المركزية للتنظيم الناصري الرياض المسؤولية عن المجازر التي يتعرض لها المدنيون جراء القصف الصاروخي ضد اليمنيين في صعدة والجوف وحرف سفيان. ويُعد هذا أول موقف رسمي لحزب معارض يمني حيال العمليات العسكرية للسعودية في شمال اليمن.
وتبرر الرياض تدخلها في الحرب على الحوثيين في انتهاك متسللين حوثيين السيادة السعودية، واستيلائهم على مواقع في جبل الدخان مطلع نوفمبر الماضي.
وبشأن الحرب على القاعدة، اتهم التنظيم الناصري السلطة بالتماهي مع رغبات الأميركيين، معتبراً ذلك استمراراً لنهج السلطة القائم على استغلال الأزمات من أجل الحصول على دعم مالي وعسكري على حساب السيادة والاستقلال.
وأدان بيان اللجنة المركزية الممارسات القمعية ضد أبناء المحافظات الجنوبية، واعتداء السلطة على مقر صحيفة «الأيام». كما أدان النهب المنظم للأراضي في المحافظات الجنوبية والشرقية، لافتاً إلى تصاعد وتيرة النهب وامتداده إلى محافظات أخرى مثل تعز والحديدة.
التنظيم الناصري دعا السلطة إلى الكف عن ملاحقة الصحف الأهلية والمستقلة في قضايا كيدية، وطالب بالإفراج فوراً عن المعتقلين وفي مقدمتهم الصحفي المعارض محمد المقالح.
وكانت اللجنة المركزية للتنظيم اختتمت أعمال دورتها الاعتيادية التي أطلقت عليها «دورة الفقيد فيصل بن شملان»، الخميس الماضي. وناقشت الدورة الأوضاع الوطنية وبخاصة الحرب في صعدة والحراك الجنوبي والحرب على الإرهاب، كما تدارست التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر العام الحادي عشر للتنظيم والمقرر انعقاده نهاية العام الجاري.