صنعاء 19C امطار خفيفة

دبلوماسي خليجي لـ«النداء»: مجلس التعاون يدعم أي جهد يحقن دماء اليمنيين ويحفظ وحدة اليمن واستقراره

2009-10-11
دبلوماسي خليجي لـ«النداء»: مجلس التعاون يدعم أي جهد يحقن دماء اليمنيين ويحفظ وحدة اليمن واستقراره
دبلوماسي خليجي لـ«النداء»: مجلس التعاون يدعم أي جهد يحقن دماء اليمنيين ويحفظ وحدة اليمن واستقراره
المعارضة ترتب للقاء مع علي ناصر والعطاس في بيروت والحوثي يعلن تأييده رؤيتها للانقاذ
أقرت لجنة الحوار الوطني أمس التواصل مع عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية لإطلاعه على موقف اللجنة من مشروع الحوار في ضوء رؤيتها للإنقاذ الوطني التي اعلنتها الشهر الماضي.
وعلمت «النداء» أن اللجنة كلفت رئيسها محمد سالم باسندوة الذي يتواجد في القاهرة حالياً بالتواصل مع عمرو موسى لهذا الغرض.
اجتماع لجنة الحوار الذي عقد برئاسة حسن محمد زيد أمين عام حزب الحق ورئيس المجلس الأعلى لأحزاب المشترك، تدارس أيضاً المواقف الجديدة لعدد من القوى والشخصيات في اليمن والخارج، كما اطلع على نتائج الاتصالات التي أجراها بعض قيادات المشترك مع شخصيات معارضة في الخارج، بينها علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس.
كما بحث التحضيرات اللازمة لإجراء لقاء مع قيادات يمنية بارزة في الخارج نهاية اكتوبر الجاري.
وقال مصدر خاص لـ«النداء» إن لجنة الحوار تأمل أن تتمكن من التوصل إلى نتائج إيجابية من خلال اللقاء الذي سيعقد في بيروت ويتوقع أن يشارك فيه الرئيس علي
ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وعبدالله سلام الحكيمي وآخرون.
وليس مؤكداً بعد مشاركة علي سالم البيض النائب السابق لرئيس الجمهورية الذي يقيم حالياً في النمسا.
 والتقى عمرو موسى الرئيس علي عبدالله صالح يوم الثلاثاء الماضي، وخرج من اللقاء لينقل عن الرئيس ترحيبه وحماسه لإجراء حوار وطني يحفظ لليمن أمنه ووحدته، وعدم ممانعته أن يضم الحوار كافة القوى السياسية في اليمن وفي الخارج.
وكانت صحف مصرية ولبنانية وكويتية نسبت إلى مصادر دبلوماسية في القاهرة قولها بأن تحرك أمين عام الجامعة العربية يأتي في سياق تفويض عربي وخليجي لمصر برعاية حوار بين أطراف أزمتي اليمن في صعدة والجنوب.
 ولفتت مصادر متنوعة إلى لقاء أجراه الرئيس حسني مبارك الشهر الماضي بكل من علي ناصر محمد وحيدر العطاس.
 وجاءت زيارة موسى إلى صنعاء بعد يومين من زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان التقيا خلالها الرئيس صالح ومسؤولين آخرين.
وإذ أشارت تقارير صحفية إلى أن زيارة المسؤولين المصريين تأتي بعد ترتيبات مع السعودية والأردن والإمارات، قال دبلوماسي خليجي لـ«النداء» إن دول مجلس التعاون الخليجي تتابع الأوضاع في اليمن، وهي تدعم أي جهد مبذول من أجل حقن الدماء والحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدته.
وتخشى دول ما يسمى بمعسكر الاعتدال في المنطقة من انحدار الأوضاع في اليمن باتجاه التفكيك ما يمكن إيران من التغلغل إلى اليمن عبر الحوثيين والحراك الجنوبي.
وكانت تصريحات علي سالم البيض لجريدة «الأخبار» اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي، أثارت تساؤلات في المنطقة عن دور إيراني محتمل في دعم الحراك.
وأشاد البيض في تصريحاته بدور إيران الداعم للبنان وفلسطين، كما عبر عن تقديره العميق لمواقف حسن نصر الله قائد حزب الله، مثمناً بوجه خاص مناشدة نصر الله للرئيس صالح بوقف الحرب في صعدة.
البيض ألمح إلى عدم ممانعته تلقي دعم من إيران لحركة الاحتجاجات في الجنوب.
 وأظهرت مجريات الحرب السادسة قدراً من التعاطف بين الحراك الجنوبي وعبدالملك الحوثي، كما أفصح الجانبان عبر سلسلة من التصريحات والمواقف والمبادرات عن تنسيق يجري بينهما في مواجهة السلطة المركزية في العاصمة.
وأعلن عبدالملك الحوثي قبل يومين عزمه إطلاق سراح عشرات الجنود الأسرى ممن ينتمون إلى محافظات جنوبية وشرقية.
إلى ذلك، أعلن عبدالملك الحوثي مساء السبت تأييده لمشروع رؤية الانقاذ الوطني المقدم من اللجنة التحضيرية للحوار برئاسة محمد سالم باسندوة.
ورأى الحوثي في المشروع جهداً قيماً شمل أغلب مشاكل البلد وتضمن تشخيصاً للأزمة وحلولاً ومعالجات، فضلاً على أفكار للعودة إلى حوار حقيقي وجاد مع كل الأطراف اليمنية للخروج برؤية وطنية تعالج قضايا البلد.أقرت لجنة الحوار الوطني أمس التواصل مع عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية لإطلاعه على موقف اللجنة من مشروع الحوار في ضوء رؤيتها للإنقاذ الوطني التي اعلنتها الشهر الماضي.وعلمت «النداء» أن اللجنة كلفت رئيسها محمد سالم باسندوة الذي يتواجد في القاهرة حالياً بالتواصل مع عمرو موسى لهذا الغرض.اجتماع لجنة الحوار الذي عقد برئاسة حسن محمد زيد أمين عام حزب الحق ورئيس المجلس الأعلى لأحزاب المشترك، تدارس أيضاً المواقف الجديدة لعدد من القوى والشخصيات في اليمن والخارج، كما اطلع على نتائج الاتصالات التي أجراها بعض قيادات المشترك مع شخصيات معارضة في الخارج، بينها علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس.كما بحث التحضيرات اللازمة لإجراء لقاء مع قيادات يمنية بارزة في الخارج نهاية اكتوبر الجاري.وقال مصدر خاص لـ«النداء» إن لجنة الحوار تأمل أن تتمكن من التوصل إلى نتائج إيجابية من خلال اللقاء الذي يتوقع أن يشارك فيه الرئيس عليناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وعبدالله سلام الحكيمي وآخرون.وليس مؤكداً بعد مشاركة علي سالم البيض النائب السابق لرئيس الجمهورية الذي يقيم حالياً في النمسا. والتقى عمرو موسى الرئيس علي عبدالله صالح يوم الثلاثاء الماضي، وخرج من اللقاء لينقل عن الرئيس ترحيبه وحماسه لإجراء حوار وطني يحفظ لليمن أمنه ووحدته، وعدم ممانعته أن يضم الحوار كافة القوى السياسية في اليمن وفي الخارج.وكانت صحف مصرية ولبنانية وكويتية نسبت إلى مصادر دبلوماسية في القاهرة قولها بأن تحرك أمين عام الجامعة العربية يأتي في سياق تفويض عربي وخليجي لمصر برعاية حوار بين أطراف أزمتي اليمن في صعدة والجنوب. ولفتت مصادر متنوعة إلى لقاء أجراه الرئيس حسني مبارك الشهر الماضي بكل من علي ناصر محمد وحيدر العطاس. وجاءت زيارة موسى إلى صنعاء بعد يومين من زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان التقيا خلالها الرئيس صالح ومسؤولين آخرين.وإذ أشارت تقارير صحفية إلى أن زيارة المسؤولين المصريين تأتي بعد ترتيبات مع السعودية والأردن والإمارات، قال دبلوماسي خليجي لـ«النداء» إن دول مجلس التعاون الخليجي تتابع الأوضاع في اليمن، وهي تدعم أي جهد مبذول من أجل حقن الدماء والحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدته.وتخشى دول ما يسمى بمعسكر الاعتدال في المنطقة من انحدار الأوضاع في اليمن باتجاه التفكيك ما يمكن إيران من التغلغل إلى اليمن عبر الحوثيين والحراك الجنوبي.وكانت تصريحات علي سالم البيض لجريدة «الأخبار» اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي، أثارت تساؤلات في المنطقة عن دور إيراني محتمل في دعم الحراك.وأشاد البيض في تصريحاته بدور إيران الداعم للبنان وفلسطين، كما عبر عن تقديره العميق لمواقف حسن نصر الله قائد حزب الله، مثمناً بوجه خاص مناشدة نصر الله للرئيس صالح بوقف الحرب في صعدة.البيض ألمح إلى عدم ممانعته تلقي دعم من إيران لحركة الاحتجاجات في الجنوب. وأظهرت مجريات الحرب السادسة قدراً من التعاطف بين الحراك الجنوبي وعبدالملك الحوثي، كما أفصح الجانبان عبر سلسلة من التصريحات والمواقف والمبادرات عن تنسيق يجري بينهما في مواجهة السلطة المركزية في العاصمة.وأعلن عبدالملك الحوثي قبل يومين عزمه إطلاق سراح عشرات الجنود الأسرى ممن ينتمون إلى محافظات جنوبية وشرقية.إلى ذلك، أعلن عبدالملك الحوثي مساء السبت تأييده لمشروع رؤية الانقاذ الوطني المقدم من اللجنة التحضيرية للحوار برئاسة محمد سالم باسندوة.ورأى الحوثي في المشروع جهداً قيماً شمل أغلب مشاكل البلد وتضمن تشخيصاً للأزمة وحلولاً ومعالجات، فضلاً على أفكار للعودة إلى حوار حقيقي وجاد مع كل الأطراف اليمنية للخروج برؤية وطنية تعالج قضايا البلد.

إقرأ أيضاً