صنعاء 19C امطار خفيفة

تصويبات لحوار عبدالحميد الشعبي

2008-07-03
تصويبات لحوار عبدالحميد الشعبي
تصويبات لحوار عبدالحميد الشعبي
على مدى شهرين نشرت صحيفة «النداء» 8 حلقات من الحوار (الشهادة) الذي أجرته مع عبدالحميد الشعبي عضو المكتب العسكري للجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني. وغطت الحلقات بدايات حركة القوميين العرب، وانطلاق الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني، وأدوار قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف، وآخرين في تلك الفترة، وصولاً إلى إنعقاد المؤتمر الأول للجبهة القومية في يونيو 1965.
وبذلك تكون «النداء» قد استكملت نشر الجزء الأول من الحوار المهم الذي يقدم رواية مغايرة في بعض فصولها لما ورد في كتابات وشهادات أخرى. وتلفت «النداء» عناية القراء بأنها ستستأنف نشر الجزء الثاني بدءاً من 6 أغسطس المقبل، ويغطي الجزء الثاني تفاصيل ما يسمى بالدمج القسري بين الجبهة القومية ومنظمة التحرير، والافرازات السلبية الخطيرة التي نجمت عنه، وبخاصة الاجراءات العدائية التي اتخذتها المخابرات المصرية ضد الجبهة القومية كما يتناول الجزء الثاني قصة صمود الجبهة القومية وتصاعد عملياتها ضد الاحتلال البريطاني، وصولاًً إلى الاستقلال الناجز في 30 نوفمبر 1967، فالصراع على السلطة.
وفيما يلي تنشر «النداء» تصويبات لأخطاء وردت في الحلقات السابقة، بعضها فني.
وتعتذر للأستاذ عبدالحميد الشعبي وللقراء جميعاً.
الحلقة الأولى: العدد 148،23 ابريل 2008:
< ورد في العمود الرابع في سياق الحديث عن المدرسة الأهلية بالتواهي اسم الأستاذ علي عثمان المصفري. والصواب: مهدي عثمان المصفري.
الحلقة الثانية العدد 149:
< ورد في سياق الإجابة على أحد الأسئلة أن علي سالم البيض جاء في دورة عسكرية مع علي ناصر. والصواب: علي سالم البيض التحق بدورة عسكرية في الجمهورية العربية المتحدة مع علي ناصر محمد وبخيت مليط وآخرين العام 1965.
< ورد عند الإجابة على سؤال يتعلق بعلي محمد سالم الشعبي مدير الأمن في الجبهة القومية وعضو المكتب التنفيذي، أن المكتب العربي المصري أوعز لمؤيديه داخل فرع حركة القوميين العرب فرع الشمال بالعمل على التخلص من علي الشعبي وطرح على سيف الضالعي تبني مقترح إحلال عبد الفتاح إسماعيل محل علي الشعبي في المكتب التنفيذي ثم مكتب الأمن. وكان ضباط المكتب العربي يثقون أن سيف الضالعي معهم، وقد طرح سيف الضالعي على القيادة أن الشباب يطالبون بتسليم مفتاح مكتب الأمن لعبد الفتاح إسماعيل. والصواب: أوعز جهاز مخابرات صلاح نصر لمؤيديه في حركة القوميين العرب فرع الشمال بالعمل على التخلص من علي الشعبي من مكتب الأمن وقد كلف سيف الضالعي بأن يطرح على قيادة الجبهة القومية مطالب شباب الجبهة بتسليم مفتاح مكتب الأمن لعبد الفتاح إسماعيل وكان ضباط مخابرات صلاح نصر يعتقدون أن الضالعي يميل الى فرع حركة القوميين العرب بالشمال إلا أنه ثبت عكس ذلك. كما أن شباب الجبهة القومية لم يطالبوا يتسليم مفتاح مكتب الأمن لعبد الفتاح إسماعيل وكان ذلك مطلب مخابرات صلاح نصر ومجاميع من فرع حركة القوميين العرب فرع الشمال.
الحلقة الثالثة العدد 150:
< ورد في العمود الأول في سياق ذكر أسماء المرتبة القيادية لحركة القوميين العرب فرع الجنوب اسم علي محمد سلامي. والصواب علي محمد سالم الشعبي.
< كما ورد في نفس العمود الأول أنه وبعد الاستقلال حصل إشكال ثم مكاشفة بينهما. وكان سلطان أحمد عمر حدد 1 فبراير 68 اجتماع قيادات الأحياء في عدن لانتخاب المجلس الشعبي بعدن دون معرفة فيصل.. الخ. والصواب: بدأت تبرز مشاكل قبل الاستقلال وقد تم مكاشفة سلطان احمد عمر بذلك إلا انه نفى وتجاوز فيصل عبد اللطيف ذلك. وبعد الاستقلال حدثت بعض المشاكل بدأت بكلمة صحيفة الثوري الصادرة بتاريخ 30 يناير 68, وتلاها تحديد سلطان احمد عمر اجتماع لقيادات أحياء عدن في 1 فبراير 68 لانتخاب المجلس الشعبي دون معرفة القيادة العامة للجبهة القومية, وما حدث بعد ذلك سوف نورده بشكل مفصل ودقيق في الحلقات القادمة.
< وورد في نفس السياق أنه وفي 19 مارس حدث ما حدث من تحرك للجيش والفدائيين وتم اعتقال سلطان وعبد الفتاح وآخرين. والصواب: حدث ذلك في يوم 20 مارس 68 ولولا قحطان وفيصل لما تم إطلاق سلطان وفتاح من السجن. وسوف نتحدث بشكل مفصل ودقيق عما حدث يوم 19 مارس وكذا 20 مارس 68 في الحلقات القادمة لأن ما ورد في الحلقة المشار إليها لم يكن مكتملا ووافيا بحيث يجعل القارئ والمتابع قريباً من الرواية الحقيقية.
< كما ورد في العمود الاول اسم حسن باقيس عند الرد على سؤال: من كان معكم من حضرموت في الحلقات الأولى للحركة؟. والصواب: الحاج صالح باقيس.
الحلقة الرابعة:
< ورد في العمود الثاني أن قحطان أبلغ عزت سليمان بأن الجبهة القومية ستفتح مكتبا في تعز ولكن المكتب العربي رفض الفكرة. والصواب: أن قحطان لم يبلغ عزت سليمان ولا أي مسؤول في المخابرات المصرية وفتحت الجبهة القومية مكتبا لها في عصيفرة بمدينة تعز بتاريخ 3 يونيو 64 وعندما عرف عزت سليمان بأن الجبهة القومية فتحت مكتبا لها اتصل بقحطان الشعبي وطلب عقد اجتماع عاجل مساء نفس اليوم.
الحلقة الخامسة العدد 145:
< ورد في العمود الاول عند ذكر أسماء المكاتب الخمسة للجبهة القومية اسم حسين عبده عبد الله. والصواب: حسين عبد الله عبده.
الحلقة السادسة:
< ورد في الصفحة السادسة العمود الرابع: كانت لنا علاقات بمهيوب عبدالله مدير الأمن بتعز، وسلطان القرشي نائبه، وكذا لنا علاقات شخصية مع عبدالواحد السياغي مدير المخابرات، وحسين العمري مدير المباحث العامة. والصواب: كانت لنا علاقات بمدير أمن لواء تعز محمد المطري وبمدير مخابرات لواء تعز مهيوب عبدالله وبنائب مدير مخابرات لواء تعز سلطان القرشي وبمدير المباحث العامة بلواء تعز حسين العمري وبنائب مدير إدارة المباحث العامة بصنعاء عبدالله الحمدي وآخرين.
< في نفس الحلقة العمود السابع عند الإجابة على سؤال: لماذا استطاعت الجبهة القومية تحييد سلطان الحواشب, وفشلت مع سلطان لحج؟ ورد أن سلطان الحواشب كان يدعى في أبين "الأمير الحافي"، كونه لا يوجد فرق بينه وبين المواطنين العاديين إلا كلمة "أمير", وبعض السلاطين كانوا شبه فقراء.. الخ. والصواب: لم أسمع بأن الجبهة القومية استطاعت تحييد سلطان الحواشب وأنها فشلت مع سلطان لحج.
أما حكاية الأمير الحافي فهذه تعود الى ما قبل ثورة 14 أكتوبر حيث كان أحد أمراء السلطنة الفضلية حينها محافظة أبين حالياً، يلقب بالأمير الحافي ولا علاقة لسلطان الحواشب بذلك، وكان الهدف من ذلك التدليل على أوضاع بعض الأمراء.
الحلقة السابعة:
< ورد ضمن ما أورده عبد الحافظ قايد بصحيفة "صوت العمالـ" أنه وفي الاجتماع المنعقد بمنزل عبد الرحمن أحمد سعيد. والصواب: عبد الرحمن محمد سعيد.
< وفي العمود الثالث من نفس الحلقة ورد أن محمد سعيد عبدالله محسن جاء الى مكتب الجبهة القومية وقرر الذهاب الى جبهة الصبيحة. والصواب: محمد سعيد عبدالله محسن عندما غادر منطقة عدن ووصل الى مكتب الجبهة القومية بمدينة تعز، قررت قيادة الجبهة القومية أن يكون ضمن جيش التحرير بجبهة الصبيحة، وتم إلحاقه بحيش التحرير في جبهة الصبيحة، وكانت قيادة جبهة الصبيحة في وادي الهجر.
< وورد في نفس العمود عند ذكر أسماء الذين حضروا اجتماع شباب حركة القوميين العرب اسم حسين عبده عبدالله. والصواب: حسين عبدالله عبده، واسمه التنظيم"ناجي"، وهو من أبناء الدرجاج محافظة أبين.
الحلقة الثامنة:
< ورد أن اجتماع شباب حركة القوميين العرب في الجبهة القومية كان يومي 20 و21 يونيو 1965. والصواب: عقد الاجتماع في يومي 21 و22 يونيو 1965 حيث عقدت جلستان صباحية ومسائية يوم 21 يونيو 1965، بينما عقدت جلسة واحدة صباحية يوم 22 يونيو 1965، وفي مساء يوم 22يونيو 1965 عقد المؤتمر الأول للجبهة القومية (جلسته الافتتاحية).
< ورد عند الإجابة على سؤال: حول مناقشة الميثاق الوطن؟ لدى بعض المصطلحات فيه مثل "الاشتراكية العلمية". والصواب: لوجود بعض المصطلحات كالاشتراكية العلمية.
< عند الإجابة على سؤال يتعلق باقتصار تمثيل الطلاب على حيدر أبو بكر العطاس ورد: كان القيادة أن ذلك يكفي لتمثيل الجميع . والصواب: كان تقدير قيادة الجبهة القومية أن ذلك يكفي لتمثيل الجميع.
< ورد في التصويب أن علي أحمد ناصر السلامي نزل الى عدن بتكليف من القيادة العامة في مايو 1965. والصواب: أن علي أحمد ناصر السلامي نزل الى عدن بتكليف من المكتب التنفيذي للجبهة القومية في يونيو 1965 بعد أن كشفت المخابرات البريطانية فيصل عبد اللطيف وطلوع عبد الفتاح الى تعز بحجة المرض.
< وورد في أسماء المشاركين في المؤتمر الأول للجبهة القومية اسم حسين عبده عبدالله.
والصواب حسين عبدالله عبده، واسمه التنظيمي ناجي. وقد استشهد في أحداث 14 مايو 1968؛ تلك الأحداث التي دبرها الجيب التنظيمي المزروع في الجبهة القومية والذي كان وراء الفتنة بين سالم ربيع علي وآل شداد، وكان حينها يريد أن يشن حرب تحرير شعبية لإسقاط النظام في عدن. وسوف نتطرق الى ذلك لاحقا كما الى موقف عبد الفتاح إسماعيل منها وموقفه المختلف من نفس الحادثة بعد مرور ست سنوات على 22 يونيو 69. كما ورد ضمن أسماء المشاركين في المؤتمر الأول للجبهة القومية اسم عبدالكافي محمد علي عثمان، والصواب: عبدالكافي محمد عثمان.

إقرأ أيضاً