صنعاء 19C امطار خفيفة

اللقاء المشترك: لا حوار مع الحكم قبل الإفراج عن الصحفيين والناشطين الجنوبيين

2008-06-19
اللقاء المشترك: لا حوار مع الحكم قبل الإفراج عن الصحفيين والناشطين الجنوبيين
اللقاء المشترك: لا حوار مع الحكم قبل الإفراج عن الصحفيين والناشطين الجنوبيين
قالت مصادر قيادية في اللقاء المشترك إن هذه الأحزاب سلمت الرئيس علي عبد الله صالح عبر عبد الوهاب الآنسي الأمين العام لتجمع الاصلاح رؤيتها لقضايا الحوار التي ينبغي الوقوف امامها وفي طليعتها الاوضاع في المحافظات الجنوبية والحرب في صعدة والغلاء الفاحش الى جانب المقترحات الخاصة بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات واصلاح النظام الانتخابي.
وقالت المصادر لـ"النداء" إن المعارضة اكدت في ورقتها التي كلف الآنسي بتسليمها للرئيس انه لايمكن العودة للحوار في ظل الاعتقالات التي طالت العديد من النشطاء السياسين والصحفيين ومحاكمتهم وعسكرة المحافظات الجنوبية، واستمرار البرلمان في مناقشة تعديلات قانون الانتخابات بدون توافق سياسي مع اطراف المعارضة.
ووفقا لما ذكرته المصادر فان الأمين العام لتجمع الاصلاح قرأ الرسالة امام الرئيس بحضور عبد الرحمن الاكوع القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وسلطان البركاني الأمين المساعد وياسر العواضي عضو اللجنة العامة، وان الطرفين اتفقا على ان يتم مناقشة ما تضمنته بين الرئيس والآنسي، الرئيس الحالي للقاء المشترك وقيادة الحزب الحاكم وإبلاغه بردهم على ماتضمنته من قضايا.
ذات المصادر اوضحت ان المعارضة رأت ان حواراَ وطنياَ اوسعاَ من الحوار بين الحزب الحاكم واللقاء المشترك هو ضرورة لمعالجة الاوضاع في المحافظات الجنوبية والحرب في صعدة، الى جانب الغلاء الفاحش وانها تضمنت ايضا تمسك المعارضة بضرورة ان تشكل اللجنة العليا للانتخابات بالتساوي بين الأحزاب الممثلة في البرلمان.
إلى ذلك تعقد أحزاب اللقاء المشترك صباح الخميس لقاءاً موسعاً لقيادات فروع احزاب اللقاء المشترك، والأمانات العامة والكتل البرلمانية واللجان التنفيذية للفروع، سيكرس كتقليد سنوي لمناقشة مستجدات الأحداث والأزمة الراهنة.
وقالت مصادر المعارضة إن اللقاء الذي سينعقد تحت شعار "الحوار الوطني طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة" في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي سيكرس لمناقشة الورقة التي قدمتها المعارضة للرئيس وبغرض الخروج برؤية جامعة لكيفية معالجة القضايا التي تضمنتها لتصبح الدليل النظري في الحوار مع الحزب الحاكم والدخول في الانتخابات النيابية المقررة في ابريل القادم.

إقرأ أيضاً