رئيس تحرير صحيفة الوسط: ما أثير من شائعات تستهدف ضرب التضامن مع صحيفته
اعتبر الزميل جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط ما تناولته الوسط الصحفي حول سحب ترخيص الوسط بناء على اتفاق بين رئيس التحرير والصحيفة ، إلى جانب دفع تعويضات مالية له "مجرد شائعات وفضل جمال عامر قوله ل(نيوزيمن) عدم مناقشه القضية كون التي سحب الترخيص منها صحيفة الوسط في اليمن وليست صحيفة الوسط التي في لندن.
وأضاف عامر أنه دائما ما تحدث مثل هذه الشائعات في الوسط الصحافي قائلا، لا يمكن أن نتعامل معها ونناقشها كون مناقشتها نوع من  الترف، وما يهمنا الآن تجاوز ما حدث للصحيفة.
عامر الذي أوقفت صحيفته تجاوزا للقانون بناء على قرار وزير الإعلام لنشرها مقالات تهدد الوحدة الوطنية وتنشر رسائل تعزز من الحقد والكراهية قال أن الشائعات التي تم تناولها في الوسط الصحفي تأتي في إطار ضرب الصحيفة وضرب التضامن معها.
مشيدا بالتضامن من قبل الصحفيين والمنظمات المهتمة بحرية الصحافة، معتبرا أن النقابة أعطت ما تملك في حدودها المتاح لها ،شكرا منظمة بلاقيود التي تحمست أكثر مع الموضوع ،وبحسب قولة كونها مؤسسة خاصة.
وفيما تنظر محكمة غرب الأمانة بقضية سحب ترخيص الصحيفة أمل عامر كثيرا بالقانون باعتبار أنه على حق وما قامت به الوزارة باطل ،وبدون اى اعتبار قانوني ،وأضاف أنه مطمئن للقضاء ولو حكم بغير ما نتوقع فهو مصيبة كبيرة.
ودعا عامر قراء الصحيفة بعودة الصحيفة بما هو أفضل، قائلا لهم (أن يقتل هذا المشروع بيد السلطة أفضل بكثير من أن يقتله بيده) .
وفيما تنظر محكمة غرب الأمانة السبت القادم 26أبريل 2008م وذلك لإلزام محامي وزارة الإعلام تقديم أدلة تفيد استناد قرار وزير الإعلام بإلغاء ترخيص الصحيفة وإحضار أولويات الصحيفة .
كانت ذات المحكمة استمعت السبت الماضي إلى الأسباب والحيثيات التي اعتمدت عليها وزارة الإعلام ممثلة بوزيرها حسن اللوزي بإلغاء ترخيص صحيفة الوسط الأهلية.