صنعاء 19C امطار خفيفة

الرد على صاحبة الهوية ليلى الجابر

في مقال للصحفية القديرة فاطمة الأغبري بـ «موقع النداء»، بعنوان «بلقيس فتحي  في مرمى النيران السعودية»، ذكرت  في معرض رد للفنانة بلقيس فتحي على سؤال أحد الصحفيين  في مؤتمر «مهرجان موازين»، 2024 بالعاصمة المغربية (الرباط)، عن سبب استبعادها عن موسم الرياض: إنها لا تعلم سبب ذلك، وطلبت من الصحافي توجيه السؤال للمسؤولين عن المهرجان السعودي، وهو ما اعتبره بعض السعوديين إساءة للمملكة.

 

وتذكر الأستاذة فاطمة أنَّ هذه التصريحات جاءت عقب خلافات بين الفنانة بلقيس وشركة روتانا، بسبب حذف الميدلي الخاص بها من يوتيوب؛ ومن ثم تشجيعها لمحبيها على إعادة تداوله.

 

وأنه على وقع هذه الأزمات أطلق ناشطون سعوديون حملة «تبليك بلقيس»؛ لحظر حساباتها على منصات التواصل، وقد وجهوا عبر صفحاتهم هجومًا لاذعًا لها.

 

وما بين ساخطٍ ومدافع، ظهرت ردود الأفعال المختلفة حول بلقيس وما صرحت به  في مهرجان موازين؛ فهناك من رأى أن تصريحات بلقيس لا تسيء للسعودية، وبين من حَمَّل كلامها أبعد مما يحتمل.

 

وتذكر الأستاذة فاطمة في مقالها عن الصحفي السعودي محمد دغريري، في منشور له على «منصة إكس» قوله: "لا يمكن تبليك بلقيس؛ فهي فنانة يعشقها أسياد الفن والطرب في جازان، وهذا يكفي".

بلقيس فتحي( منصات التواصل)

وعن الفنانة اليمنية إيمان إبراهيم  في حديث تدعم فيه زميلتها بلقيس فتحي: "بلقيس صوت نسائي لا يُعلى عليه، تمثل اليمن، وهي شخصية جميلة ومثقفة وفاهمة وقوية ومتمكنة، تجيد كل الألوان، وتتقن اللهجات الكثيرة، ولها حضورها".

والأخ الأستاذ محمد عبيد قوله: إنَّ الحملة التي يقودها نشطاء سعوديون ستبوء بالفشل! لأنَّ الفنانة بلقيس فنانة عالمية لديها متابعون بالملايين حول العالم".

أمَّا الصحفية السعودية ليلى الجابر، فقالت  في منشور تهجمي لها موجه للفنانة بلقيس على المنصة نفسها: "أنتِ حاربتي نفسك؛ لأنك بلا هوية ولا هدف ولا احترام، وبالأخير نجيبك بفلوسنا ونتفلك بفلوسنا".

وهنا لا بُدَّ لنا أن نتوقف قليلاً مع ليلى الجابر التي يبدو أنَّ حُمَيّا سكرتها من أبوال الإبل التي أدمنت على شربها بشكل يومي أثرت عليها، وذلك  في حديثها عن «الهوية».

فبلقيس الفنانة اليمنية التي تنتمي لبلد من أقدم حضارات العالم؛ وهي ابنة اليمن لا هوية لها! ولو بصقَ اليمنيون على ليلى الجابر ومَنْ يقف وراءها لأغرقوهم بِبصاقهم.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً