ستضمنا جوانحه..
لما تبقى من العمر الذي ولّى..
على الجوائحِ و"القوارحِ".. وانهياراتِ الريالِ..
نعتاض فيه عن القلاقلِ..
في البلاد التي أورثت أبناءها ذلّ السؤالِ..
أجريته على المدار..
قطفته من أعلى أبراج الخيالِ..
وطنٌ..
سأضبط عقارب وقتهِ..
على نصفِ الكرةِ الشمالِ..
هناك حيث الجوّ خالٍ
من الفجائعِ.. والقبائلِ والاقتتالِ..
الجور والتمييز بين الخلقِ في شرائعهِ (محال)
أثّثْته من عبق البراعم..
ونظمته مثل الدوالي..
وبه من براعةِ الدنمارك والنرويج..
و"دمَقْرطةِ" الأسكندناف الشيء المثالي..
العدل منبسطٌ.. والأمن منضبطٌ..
وبه معدلات النمو والاستقرارِ عالي..
وطنٌ..
وبنيت أساسه على النمط الأوروبيّ.. في التقانةِ والمهابةِ والجلالِ..
شيّدته وفق هندسة "الأنجلوسكسون".. والألمان..
المزيّا بالفخامةِ والجمالِ..
وطنٌ..
سنعيش فيه الأنموذج الغربيّ.. متعايشين.. منفتحينَ على الحياةِ..
ولا نبالي..