أبناء الريح
أيّتها النار، لا تحرقي الظلّ، دعيه يركض عارياً خلف الغزلان. نحن أبناء الريح، نلتحف رائحة التراب وننصب خيامنا على حافة الضوء. يا قصب الوادي، أين ت... مزيد من التفاصيل
هذه ليست حربًا
منذ أربعة عشر شهرًا والعالم يشاهد، لا كمتفرجٍ محايد، بل كطرفٍ يضفي الشرعية على إبادة جماعية تُرتكب بحق الفلسطينيين. وكأن الخراب الذي يلتهم الأرض، والدم الذي يسيل في الشوارع، والوجو... مزيد من التفاصيل
المواصي
في المواصي، كانت الرمال تهرب تحت أقدامنا كأطياف أجداد، وكان البحر يطوي صدره كمن يخبئ أسراراً لن تقولها المياه. حين حملنا أحلامنا في أكفنا وسرنا بين البرق والمطر، كان ... مزيد من التفاصيل
نبوءة الخلاص
بين الخيام، تتفتّق التربة الصفراء بالخضرة كأنها تنهيدة أولى للأرض. شتلة هنا، وشتلة هناك، كأنها أصابع خضراء تلامس السماء الهاربة. لا شيء يعدّل الكسر مثل نبتة، ولا شيء يعيد النفس إلا... مزيد من التفاصيل
المدينة المحطمة
في مدينة الخراب، حيث الأيام تتناثر مثل حبات رملٍ، يتسرب الزمن بين الأصابع كالماء، صامتًا، متحشرجًا، وأقدام الناس الهائمة على طرقات هلكت تهمس: "هنا، كل شيء يَذوي، وكل ذبولٍ هو أغ... مزيد من التفاصيل
أصبحنا أرواحًا عالقة في أجسادٍ
نحن كائناتٌ تُجدد نفسها كما تُجدد الأشجار أوراقها، أو هكذا قيل لنا، لكننا الآن نرى أجسادنا تذبل كما تذبل الأعشاب التي نُسيت في زاوية مُعتمة. عامٌ كامل وأكثر نقتاتُ من معلبات ميتة، ... مزيد من التفاصيل
قيود تطوق الحياة
في جنوب قطاع غزة أيضًا، هناك حكاية تُروى بين الأزقة المُوحشة، حيث صوت الجوع يعلو فوق صخب الحياة اليومية. السوق هناك كصفحة من كتاب النسيان، خالية إلا من القليل، خضروات ذابلة تكاد تن... مزيد من التفاصيل
"الوطن كقصيدة أبدية: قراءة في البقاء على قيد الوطن لأحمد يعقوب"
في "البقاء على قيد الوطن" للشاعر الفلسطيني الراحل أحمد يعقوب، نواجه النص الشعري كجسدٍ يتنفس داخل جغرافيا الجرح، حيث الوطن لا يُكتب كحلمٍ أو كنقطةٍ في الذاكرة، بل كجسدٍ حيٍّ... مزيد من التفاصيل
في ذكرى الفقد
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أختي شيماء وابنتها مروة، ينبض القلب كما لو أن الفقد لم يمر عليه سوى لحظة، كأن الدمعة التي سقطت في يوم الرحيل لا تزال تحفر مجراها في الوجدا... مزيد من التفاصيل
الأرض لا تَنْسَ والحرية لا تموت
في زمنٍ لا ينتمي إلينا، زمنٍ تحوَّل فيه الهواء إلى صفقات، والماء إلى مصالح، والأرض إلى مجرد ورقة تُمرر بين أيدي العابثين، يظهرون. المتصهينون والمتأمركون، أولئك الذين باعوا ظلالهم م... مزيد من التفاصيل
قصة وجود
كأحد أبناء قطاع غزة، أعيش كل يوم تحت وطأة المظلوميات المتراكمة، حيث يتجلّى شعور بالتفوق الأخلاقي في قلوبنا. إنه شعور يتغذى على تجاربنا المريرة مع العنف والظلم، كأننا نكتب قصة وجودن... مزيد من التفاصيل
إلهي.. وحدك الحُرية!
أُشهدك أنني ما رأيت إلا كل جميل، تَسوقنا في الحياة بقدرٍ غامض، كأننا أوراقُ شجرٍ تتهادى بين أنفاس الريح، لا ندري إلى أين تحملنا، لكننا نوقن أن اليد التي تُمسك بنا هي يدُك، وأن الطر... مزيد من التفاصيل
فلترحل أصواتهم إلى العدم!
على صفحات الفيس بوك، ينبت المروجون للاستسلام كما ينبت العشب الضار بين الأزهار. لا يحملون في جعبتهم سوى ظلال اليأس، ينثرونها على الناس، كأنهم يقيمون صلاة للعدم. لكنهم ينسون أن الأرض... مزيد من التفاصيل
الانهزامية التاريخية كمحصلة للعجز البنيوي
عندما نتحدث عن الانهزامية التاريخية في السياق العربي، نحن لا نتناول مجرد شعور فردي أو محدود بالهزيمة، بل هي حالة متجذرة تنعكس في العقل الجمعي للأمة. هذه الانهزامية ليست وليدة اللحظ... مزيد من التفاصيل
نحن هنا!
الاغتيال ليس فقط تصفية الجسد، بل هو أيضًا محاولات لقتل روح الفلسطيني في كل مكان. اغتيال الهوية، الذاكرة، والتطلعات. ما يتعرض له الإنسان الفلسطيني، سواء تحت الاحتلال أو في الشتات، ه... مزيد من التفاصيل
26 سبتمبر: أنشودة اليمنيين التي لا تنتهي
في 26 سبتمبر، تشتعل ذاكرة اليمن، كأن البلاد تُولدُ من جديد مع كل صباحٍ ينادي باسمها. ليس هذا اليوم ذكرى تمرُّ على الأجندة، بل هو انعتاقٌ من ليلٍ طويل، وانبثاقُ شمسٍ انتظرها اليمنيو... مزيد من التفاصيل
جمل المحامل
أحملُ البلادَ على ظهري، وأمضي.. أمشي فوق الجبال التي لا تموتُ ولا تميل. أزرع في كل حجرٍ حكاية، وفي كل حكاية شجرةَ زيتون لا تذبل، أحملُ صورَ البيو... مزيد من التفاصيل
لا تموتوا معي .. اكتبوني من جديد!
المدينة التي كانت تنبض بالحياة، لم يبقَ سوى صمت الأسمنت المتهالك. كانت الشوارع تفيض بالخطوات، وكان الهواء يحمل أصوات الباعة وهم ينادون على البضائع، لكن الآن، كل شيءٍ تحوّل إلى ر... مزيد من التفاصيل
المخيم .. الترقب الأبدي
في الصباح، يتنفس الهواء كأنه يحمل ذاكرة لا تشيخ. كل شيء هنا مغطى بغبار الأيام، غبار الحرب. هل نسي العالم؟ أم أننا هنا نعيش في زاوية منسية، بين حدود الخوف وخرائط الغياب؟ لا شيء في ه... مزيد من التفاصيل
سنجد ما يجعلنا نتمسك بالأمل!
صديقي العزيز سامي غالب، أكتب لك هذه الرسالة من هنا، من غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، حيث الزمن توقف في لحظة ما بين الحياة والموت. أدرك أن الرسالة قد تكون تأخرت، لكنني كنت بحا... مزيد من التفاصيل