بفوز صريح وغلة من الأهداف تأهل أبناء وادي عمر شبيبة الديس الشرقية إلى دور الـ16 بعد تغلبهم على نادي الصدارة من حجر، في بطولة كأس الأندية بحضرموت في نسختها الثامنة.
بالتأكيد الخبر مفرح ليس لمن ينتمي لهذا النادي العريق، بل لنا جميعًا نحن سكان المديريات الشرقية، هذه المديريات التي خرجت أنديتها من هذه البطولة، ولم يتبقَّ لنا إلا أبناء وادي عمر، فهم خير من تبقى، وهم خير من يمثلنا، وهم من نعول عليهم كثيرًا ليس في هذه البطولة فحسب، بل في البطولات القادمة.
الشيء المهم الذي وددنا قوله للإخوة في نادي الشبيبة، هو أن هذا الفوز وهذا الإنجاز بتأهلكم لدور الـ16 سيضع عليكم مسؤوليات كبيرة، وهي وضع أعينكم وكل تركيزهم لما بعده، وما بعده ليس بالشيء الهين، ولكنه ليس بالشيء الصعب، عليكم أن تستمروا بنفس هذه العزيمة والإصرار على تحقيق الانتصارات تلو الانتصارات.
فنحن كمحبون ومهتمون بهذا النادي الذي خرج من صلبه نجوم أفذاذ نجوم، مازال الحديث لا ينقطع عن نجوميتهم ومواهبهم الكروية الكبيرة.
فأملنا فيكم كبير في الدور القادم في تخطي منافسكم وبلوغ دور الـ8، ولا يتوقف أملنا هنا، بل إنه مازال هذا الأمل موجودًا بأن نراكم معانقين كأس بطولة حضرموت.
نتيجة الأمس هي دفعة قوية، وهي محفزة لكم في الأدوار القادمة.
كذلك هي مربكة، بل مخيفة لخصمكم القادم، فهي تخطت النصف درزن يعني بالتأكيد ستكون مخيفة لمن جعله حظه العاثر يواجهكم في دور الـ8، وهذا الإنجاز بتأهلكم لدور الـ16 فبإذنه تعالى ستتبعه إنجازات وإنجازات نرفع بها رؤوسنا عاليًا.
أخيرًا نقول هنيئًا لكل أبناء وادي عمر هذا التأهل والإنجاز، وهنيئًا لكل من ينتمي لهذا الوادي من مناطق.
والتهنئة موصولة لأرباب هذا الإنجاز ابن حلفون المدرب المحنك، الدكتور محمد باعباد، ومن خلفه الإدارة المخلصة بقيادة رئيس النادي الشاب المتقد نشاطًا وحيوية والمخلص لناديه وليد باعشن.