التفاصيل المثيرة للشجن ملقاة في كل جزء في هذه اللقطة البانورامية، هناك في المؤخرة تنتصب سمسرة المنصورة، مبنى من ٣ أدوار كنا نعرض فيها لوحاتنا، مجموعة من التشكيليين بقيادة الفنان الراحل المايسترو فؤاد الفتيح، مازالت ضحكات ياسين غالب تتردد في سمعي كلما مررت من هناك، أنفاسنا، لقاءاتنا، جلساتنا وليالينا، كل تلك الحيوات ذهبت إلى حال سبيلها بعد أن انطفأت تلك السمسرة منذ سنوات الحرب، ولفظت آخر ذكرياتها!
تستيقظ صفاء الهبل -وهي بنت صنعاء القديمة- كل صباح، وتقتنص تلك اللقطات للناس والمدينة الواغلة في القدم. هذه اللقطة البانوراماية التي أثارت شجوني كفنان، هي حب آخر جديد تؤرخه شبه يومي بكل وفاء وعشق لمدينتها التي لا يحلو لها أن تبدأ يومها إلا بعناق صباحي أثير وحميم..!"

لوحة زيتية على قماش ٢٠٠×١٠٠سم
لعدنان جمن، أبريل ٢٠٢٤
Oil painting on canvas
200×100cm.
April 2024
*نقلاً من صفحة الفنان على" فيسبوك"