فوتوغراف:
الناس والمدينة...
قبل أن يقطّب جبينه بتقطيبة غضب.. التقطت ابتسامته، وملامح وجهه البشوش. كان ذلك بسوق باب الكبير بتعز، الذي يعج بالناس والمنتوجات من خبز وفضة وخضر وفواكه ولحوح وووو، والأهم الوجوه التي تطبع في الذاكرة، نعم لا تنسى وإن تقادم الزمن وعُفرت بالحروب..
نعم، والله وبالله أكاد أشتم رائحة مدينتي -التي أصبحت ذكرى- عبر صور الوجوه.
صباحات من تعز
2008
فوتوغراف الناس والمدينة
صباحات من تعز
2024-01-29