ظلت في الساحة 2011 كانت بيتها ومرقدها حلمًا للتغيير.
ولم تعرف "عطا" أنها ستكون أول ضحايا قصف الحلم..
لتموت في صقيعٍ مازال يصر ويكحت قاحطًا الأخضر واليابس، والدنيا والآخرة ووو....
قابلتها بعد انقصاف الحلم للأخوة الاعداء، على جسر ما يطلق عليه "ثورة التغيير"، وكنا قد عبرناه مرارًا وتكرارًا، نرفل بشارات النصر أو الشهادة ومليونيات شعاراتية.. ووو.
في ذلك الصباح يوم قابلتها من 2012 كانت عيوننا تتكلم وسط صمتٍ قاسٍ وبليد..
وأنا أودعها، كانت عبارة: الله كبير يعنون حلمنا المسحوق "الشعب يريد يمن جديد".
سلامٌ عليكِ
ومليون سلامٍ.. والف رحمةٍ على روحك الجميلة والظليلة يا "عطا".
صنعاء
2012
عطا بعدسة أروى عثمان (صنعاء 2012)
عطا.. سلامٌ على روحك
2024-01-20